الثلاثاء ديسمبر 16, 2025

شيخنا رحمه الله تعالى

لقد كان شيخنا رحمه الله تعالى مرشدا مربيا مسلكا زاهدا عالـما نحريرا فقيها حافظا مفسرا شافعيا أشعريا رفاعيا مجازا بكل طرق أهل الله، أسدا من أسود الشريعة شديد التواضع عاملا بالسنة ومدافعا عنها قامعا للبدعة، ينفع الناس ببيانه، يبين الضلالات ويحذر منها، ويبين السنن ويحث عليها، والسنن هي الأمور التي شرعها رسول الله ﷺ من فرائض وغير فرائض. وهو أشبه ما يكون بسيدنا الغوث أحمد الرفاعي الذي قيل فيه:

كان السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه علما شامخا وجبلا راسخا وعالما جليلا محدثا فقيها مفسرا ذا روايات عاليات وإجازات رفيعات قارئا مجودا حافظا مجيدا، حجة رحلة([1]) متمكنا في الدين، إلى أن قيل فيه: «أعلم أهل عصره بكتاب الله وسنة رسوله، بحرا من بحار الشرع سيفا من سيوف الله وارثا أخلاق جده رسول الله ﷺ».

([1]) أي: تشد إليه الرحال.