س48: ما الدليل على أن الإيمان شرط لقبول الأعمال الصالحة؟
قال تعالى: {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن([1]) فأولـئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا} [النساء: 124].
الحديث: «أفضل الأعمال([2]) إيمان بالله ورسوله». البخاري، صحيح البخاري (كتاب الإيمان، باب من قال إن الإيمان هو العمل، (1/16).
[1])) شرطه أن يكون على الإيمان، وهكذا في مواضع كثيرة في كتاب الله تعالى فالشرط الأساس لقبول العمل الصالح عند الله الإيمان.
[2])) المراد به العمل القلبي، فالإيمان بالله ورسوله أعلى الواجبات وأفضلها عند الله تعالى، وهو شرط لقبول الأعمال الصالحة، فمن لم يؤمن بالله ورسوله فلا ثواب له أبدا في الآخرة، وأما الكافر فيجازى في الدنيا على صور أعماله الحسنة بالمال والصحة والولد، ولكنه في الآخرة مفلس من الحسنات.