سَيِّدُنَا هُودٌ عَلَيْهِ السَّلامُ
سَيِّدُنَا هُودٌ عَلَيْهِ السَّلامُ هُوَ أَوَّلُ نَبِىٍّ عَرَبِىٍّ وَاسْمُ قَبِيلَتِهِ عَادٌ. دَعَا النَّاسَ إِلَى الإِسْلامِ وَإِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ يَتْرُكُوا عِبَادَةَ الأَوْثَانِ فَآمَنَ بِهِ بَعْضُهُمْ وَكَذَّبَهُ الآخَرُونَ فَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالرِّيحِ صَارَتِ الرِّيحُ تَأْخُذُهُمْ وَتُطَيِّرُهُمْ فِى الْهَوَاءِ ثُمَّ تَرُدُّهُمْ إِلَى الأَرْضِ وَقَدِ انْفَصَلَ الرَّأْسُ عَنِ الْجَسَدِ مَاتُوا كُلُّهُمْ إِلَّا الْمُؤْمِنِينَ.
عَاشَ هَؤُلاءِ الْمُؤْمِنُونَ زَمَانًا طَوِيلًا ثُمَّ ظَهَرَ فِيهِمُ الْكُفْرُ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) مَنْ هُوَ أَوَّلُ نَبِىٍّ عَرَبِىٍّ وَمَا اسْمُ قَبِيلَتِهِ.
(2) بِمَ أَهْلَكَ اللَّهُ مَنْ كَذَّبَ هُودًا عَلَيْهِ السَّلامُ.