الأحد ديسمبر 22, 2024

 

  • سير أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام

     

    • قال الشيخ: انظروا إلى سير الأنبياء وأخلاقهم، هذا يوسف عليه السلام قد قص الله تعالى في القرءان الكريم قصته التي فيها حكم كثيرة. ذكر الله تبارك وتعالى لنا عنه أنه لقي من إخوته لأبيه وهم عشرة ما لقي، حاولوا أن يقتلوه حدًا منهم لأنه كانت له محبة في قلب والده لما اشتمل عليه من محاسن الأخلاق، حاولوا أن يقتلوه ثم عدلوا عن القتل إلى أن يلقوه في الجب أي البئر فألقوه فحفظه الله تعالى من الهلاك ومن أن يعطب في هذه البئر. ثم ءال أمرهم إلى أنهم صاروا محتاجين إليه، صاروا يذهبون من أرضهم إلى مصر ليجلبوا الطعام من شدة حاجتهم إليه، ثم هو عرفهم فلم ينتقم منهم بقتل ولا قطع أطراف ولا حبس في السجون. وكان قد عرفهم وهم لم يعرفوه ولكن كان أمره معهم بعد عشرات السنين أن أحسن إليهم مع أنه كان قد أوتي مقدرةً على الانتقام منهم. ثم هم تابوا، رجعوا إلى الإسلام، فتاب الله عليهم، لكن لا يكونون أهلًا للنبوة لأن النبوة لا يستأهلها إلا من نشأ على الخلق الحسن، على الصدق، على الوفاء، على الصيانة، وهؤلاء إخوة يوسف سبقت لهم هذه السوابق الخبيثة فلا يستحق واحد منهم أن ينال النبوة، فمن قال من المؤرخين والعلماء: إنهم صاروا بعد يوسف أنبياء فقد كذب. فينبغي للمؤمن أن يقتدي بأنبياء الله فلا يكون مجبولًا على حب الترفع على الناس ولا متخلقًا بالكبر بل يكون خلقه التواضع، وفي ذلك جاء حديث حسن الإسناد رواه الترمذي في جامعه أن رسول الله ﷺ قال: “اللهم أحيني مسكينًا” أي متواضعًا “وأمتني مسكينًا” أي واجعل ءاخر أحوالي في الدنيا التواضع “واحشرني في زمرة المساكين” أي المتواضعين، ليس معنى الحديث أن لا يرزقه كفايته، لأن الله تعالى أخبرنا في القرءان بأنه رزق كفايته، قال الله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) ومعنى (فَأَغْنَى) أي أناله كفايته، فهذا الحديث متفق مع الآية.

     

    • قال الشيخ: كانت ذرية ءادم عليه السلام مسلمين إلى مضي ألفي عام.

     

    • قال الشيخ: بين موت إدريس ونوح ألف سنة، وبين نوح وإبراهيم ألف سنة.

     

    • قلت للشيخ: هل قبر لوط في الأردن؟

    قال الشيخ: يحتمل.

     

    • لماذا طلب موسى أن يرى الله؟

    قال الشيخ: شوقًا إليه.

     

    • قال الشيخ: موسى فيه حدة معناه فيه شدة.

     

    • قال الشيخ: دانيال كان بعد موسى وقبل عيسى. دانيال اسم ذكر.

     

    • قال الشيخ: لم يثبت أن صموئيل نبي لكن يجوز.

     

    • قال الشيخ: زليخا يحتمل أن تكون أسلمت، ولم يثبت أن يوسف تزوجها.

     

    • قال الشيخ: لم يكن مع يوسف وزليخا غيرهما لما غلقت الأبواب ويحتمل أنه كان الرضيع معهما.

     

    • قال الشيخ: يوسف وضع الصواع في رحل أخيه للتوصل لمصلحة مهمة فليس في ذلك عيب أو نقصان([1]).

    وقال أيضًا: الحكمة من وضع يوسف صواع الملك في رحل أخيه ليتوصل به إلى أمر محمود شرعًا لا يمكنه أن يتوصل إليه إلا بهذه الحيلة.

     

    • قال الشيخ: لم يثبت أن نوحًا نسي امرأةً مسلمةً في مغارة ثم رجع إليها لكن جائز أن يكون حصل، أما أن يكون نسيها وتركها ولم تغرق في الماء فهذا غلط فاحش.

     

    • قال الشيخ: الخضر أكثر أوقاته في البحر، بعض الناس يجتمعون به ولا يعرفونه.

     

    • قال الشيخ: موسى عاقب سبعين ألفًا لما غيروا دينهم، هو علمهم الإسلام ثم غيروا.

     

    • قال الشيخ: الشيطان ظهر لإبراهيم أراد أن يمنعه عن مشاهد الحج لكنه ما استطاع بل رماه إبراهيم بالحصى.

     

    • قال الشيخ: النجمة التي لها خمسة رءوس كانت أيام سليمان وداود([2]).

     

    • قال الشيخ: الخضر قد يتكلم مع النبي محمد بلا واسطة.

     

    • هل أضاع سليمان خاتمه؟

    قال الشيخ: أضاعه، لكن ما يرويه بعض القصاصين أنه ذهبت هيبته وحكم الشيطان فغير صحيح.

     

    • قال الشيخ: سيدنا يونس كان بنينوى. يحتمل أن يكون في الموصل.

     

    • قال الشيخ: دانيال يذكر في التاريخ أنه نبي وأن بعض الجبابرة رماه في بئر وأطبق عليه ولم يمت من ذلك، ما ورد ذكره([3]) في حديث صحيح.

     

    • قال الشيخ: سيدنا نوح أخذ معه الخنزير في السفينة.

     

    • قال الشيخ: يوسف عليه السلام كان أبيض مشربًا بحمرة، شديد بياض العين شديد سوادها، شعره أسود، شعره كان خفيف الجعودة كالرسول ﷺ.

     

    • قال الشيخ: أيام هود كانوا يتحاورون بالعربية. هود ثم صالح ثم شعيب ثم سيدنا محمد هؤلاء عرب.

     

    • قال الشيخ: إسماعيل ليس عربيًا لكنه أتقن العربية.

     

    • ما الحكمة من بناء سيدنا إدريس للأهرام؟

    قال الشيخ: كأنه جعلها مخزنًا لعلوم كونية، على أنه ما ثبت من حيث النقل عن النبي ولا عن أحد من الصحابة إنما هو مجرد حكاية.

     

    • سئل الشيخ: هل يسأل العالم الخضر إذا عجز عن مسئلة؟

    قال الشيخ: يحصل بندرة.

     

    • قال الشيخ: طلب يعقوب من أولاده أن يدخلوا من عدة أبواب خوفًا عليهم من العين.

     

    • قال الشيخ: ذو الكفل بعض العلماء قالوا إنه من الصالحين لكن الأقوى أنه من الأنبياء ويوجد رجل ءاخر اسمه “الكفل” هذا له فضيلة ورد في الحديث ذكره.

     

    • قال الشيخ: كان يعقوب عمي من شدة حزنه على يوسف وليس هذا العمى الذي يمتنع على الأنبياء إنما هو ما يكون في الابتداء مع البعثة، أما الطارئ بعد النبوة فلا يمتنع عليهم.

     

    • قال الشيخ: المسيح في السماء الثانية، لأنه لو عاش في هذه الأرض هذا الوقت الطويل لتضاعف انزعاجه لما يحصل من المخالفات له ووقيعة الناس فيه من قبل اليهود. الله تعالى أراحه من هذا بإسكانه السماء.

     

    • قال الشيخ: الأرجح أن شعيبًا مدفون في الأردن.

     

    • قال الشيخ: إليسع وإلياس وذو الكفل هؤلاء من ذرية إخوة يوسف الأسباط.

     

    قال الشيخ: بقي سليمان مستندًا على عصاه بعد موته حولًا([4]).

    ([1])  الصواع لغة في الصاع، ويقال: هو إناء يشرب فيه، قاله في الصحاح.

    ([2])  ليس التي لها ستة رءوس يرسمها اليهود اليوم هكذا: ✡ .

    ([3])  أي هذا الأمر.

    ([4])  أي سنةً.