سيرة النبي محمد ﷺ
- قال الشيخ: يقال عن أجداد النبي أصحاب سيادة وكرم.
- قال الشيخ: روح سيدنا محمد ﷺ نقول: لا ندري هل خلق بشًىء يكون واسطةً بينه وبين الماء أم خلق من الماء بلا واسطة بينهما.
قال الشيخ: نعم.
- قال الشيخ: الرسول كان كثير الأوجاع. بعض المرات عرض عليه طبيب رجل أن يداويه في ظهره، النبي رفض وأبو بكر كذلك، لكن من نوى بالتداوي النشاط لطاعة الله له ثواب.
- سألت إحداهن: هل كان النبي محمد يصلي قبل النبوة؟
قال الشيخ: ما ورد أنه كان يصلي، ما كان يعرف كيفية الصلاة، ما كان يعرف تفاصيل الإيمان قبل نزول الوحي عليه لكنه كان يؤمن بربه بخالقه الذي لا يشبه شيئًا ولم يعبد غير الله.
- قال الشيخ: ثبت أن النبي اشترى السراويل، أغلب الظن أنه اشتراه ليلبسه لكن لم يرد أنه لبسه. الله أعطى الصحابة الصبر. برد المدينة برد، كيف يعيشون على الإزار.
- سئل الشيخ: هل النبي يوصي بشىء من ماله؟
قال الشيخ: يهب هبةً.
- قال الشيخ: ورد أن الرسول قبل صحابيًا بين عينيه على الجبهة.
- قال الشيخ: الرسول لم يتثاءب، هذا شبه متواتر.
- قال الشيخ: الرسول ما أكل قط على شىء مرتفع تواضعًا لله. ما أكل رسول الله ﷺ قط على خوان، والخوان الشىء المرتفع. كان يأكل على الأرض تواضعًا لله. هكذا الأنبياء متواضعون في طعامهم ومشيهم وغير ذلك. من أكل على الأرض اتباعًا للرسول له ثواب.
- قال الشيخ: ورد أنه ﷺ كان يحلب شاته ويرقع ثوبه ويخصف نعله ولم يرد أنه كان يكنس بيته لكن كنس البيت في معنى هذا، هذا من كمال التواضع.
- قال الشيخ: لما كسرت رباعية الرسول، ألا يدل ذلك على أنه جسم كثيف وليس نورًا، كذلك لما ضرب على عرقوبه، الكفار ضربوه فخرج منه الدم. العرقوب عصب غليظ فوق عقب الإنسان، القاموس المحيط([1]).
- قال الشيخ: الرسول كان له شعرة بيضاء في لحيته، يمكن سقطت منه أثناء التسريح أو أثناء تهذيبها، هو ورد حديث ضعيف أنه كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها، لعله من هذا([2]).
- قال الشيخ: في سنن أبي داود أن الرسول كان يقف لفاطمة.
- قال الشيخ: قال العلماء: إن محمدًا أجمل من يوسف لكن سيدنا محمدًا جماله كان مغطًى بالهيبة، هذه الهيبة تغطي جماله، أما يوسف كان جماله مكشوفًا. يوسف كان أطول من سيدنا محمد.
- قال الشيخ: كان أحب الشراب إلى الرسول الحلو البارد فهذا ليس تنعمًا شرب الماء البارد والحليب البارد ليس تنعمًا.
- قال الشيخ: كان أكره الناس إلى إبليس الرسول. الله أحاط الرسول برصد من الملائكة ما تمكن إبليس من أن يؤذيه.
- قال الشيخ: كان الرسول يلبس عصابةً دسماء أي عمامةً يصير لونها لون الدسم ليس السواد الحقيقي من أثر الزيت الذي على رأسه.
- قال الشيخ: لا يعرف في الأنبياء غير سيدنا محمد نبي أمي.
- سئل الشيخ: هل ورد أن الرسول أطعم بعض الصحابة بيده؟
قال الشيخ: ورد أنه أطعم بعض الأطفال.
- قال الشيخ: لم يثبت أن الرسول كان إذا نام وضع الحذاء تحت رأسه.
- قال الشيخ: لم يرد أن الرسول كان يأكل الفاكهة قبل الطعام.
- لما دخل الرسول مكة كان فرق شعره أربع فرق؟
قال الشيخ: في الطول فرقه أربع فرق.
- قال الشيخ: ليس صحيحًا أن الرسول سمى عام موت أبي طالب “عام الحزن”.
- قال الشيخ: ما ورد أن الرسول تبخر باللبان أو قال بخروا.
- قال الشيخ: نزل الرسول ﷺ عندما زار المدينة عند أخواله إكرامًا لحق القرابة.
- سؤال: هل حصل أن طلق الرسول زوجةً؟
قال الشيخ: طلق حفصة ثم أعادها.
- هل صح أن النبي استغفر لأمه ثم نهي عن ذلك؟
قال الشيخ: لم يصح.
- قال الشيخ: والد الرسول لم يسجد لصنم قط.
- قال الشيخ: ورد أن الرسول كان له شعر على الساعدين.
- قال الشيخ: ورد أن النبي أحيانًا يده تكون باردةً.
- قرأت على الشيخ ما يلي من سيرة ابن هشام: لما أعطى رسول الله ﷺ ما أعطى من تلك العطايا في قريش وفي قبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء، وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت منهم القالة([3]) حتى قال قائلهم: لقد لقي والله رسول الله ﷺ قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله، إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظامًا في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء. قال: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ قال: يا رسول الله، ما أنا إلا من قومي. قال: فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة([4]). قال: فخرج سعد، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة. قال: فجاء رجال من المهاجرين فتركهم، فدخلوا، وجاء آخرون فردهم. فلما اجتمعوا له أتاه سعد، فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار، فأتاهم رسول الله ﷺ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: يا معشر الأنصار: ما قالة بلغتني عنكم، وجدة([5]) وجدتموها علي في أنفسكم؟ ألم ءاتكم ضلالًا فهداكم الله، وعالةً([6]) فأغناكم الله، وأعداءً فألف الله بين قلوبكم! قالوا: بلى، الله ورسوله أمن([7]) وأفضل. ثم قال: ألا تجيبونني يا معشر الأنصار؟ قالوا: بماذا نجيبك يا رسول الله؟ لله ولرسوله المن والفضل. قال ﷺ: أما والله لو شئتم لقلتم، فلصدقتم ولصدقتم: أتيتنا مكذبًا فصدقناك، ومخذولًا فنصرناك، وطريدًا فآويناك، وعائلًا فآسيناك([8]). أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا([9]) تألفت بها قومًا ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم، ألا ترضون يا معشر الأنصار، أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرا من الأنصار، ولو سلك الناس شعبًا([10]) وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار. اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار قال: فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم([11])، وقالوا: رضينا برسول الله قسمًا وحظًا. ثم انصرف رسول الله ﷺ، وتفرقوا اهـ.
قال الشيخ: لا بأس بها.
- قال الشيخ: يهودي بالمدينة من أهل المدينة عمل سحرًا على الرسول لكن أثر في شىء من الالم في جسمه فقط، ثم أذهبه الله عنه فورًا.
- قال الشيخ: الرسول لم يصب بالعين، والسحر لم يؤثر في فكره، يحتمل أن يكون تالم في جسده من أثر السحر.
- قال الشيخ: ورد أن الرسول جمع في الأكل بين الخبز واللحم هذا ثابت وهو نافع للصحة.
- قال الشيخ: الرسول سابق عائشة مرتين، من باب تعليم حسن المعاملة([12]).
- قال الشيخ: ورد أن سعد بن معاذ أهدى سيفًا لرسول الله.
- قال الشيخ: الرسول أذن لوابصة بن معبد ولأبي موسى الأشعري أن يجتهدا في حياته.
- قال الشيخ: ءامنة أرضعت النبي لكن ما استمرت، كان عندهم عادة أن ترضع الولد غير أمه بعد مدة.
- قال الشيخ: الشجرة التي في البادية الشمالية في الأردن التي إلى جهة سوريا في الأردن التي يقال نزل تحتها الرسول يحتمل احتمالًا قويًا أن يكون الرسول نزل تحتها لأن الرسول وصل إلى بصرى الشامية.
- قال الشيخ: الرسول لما كان يذهب للبقيع في نوبة عائشة ما كان يستأذنها. الرجل له أن يخرج من بيت زوجته بدون إذنها، لكن لا يذهب في نوبتها إلى بيت الزوجة الأخرى، ومن ظن أن الرسول كان يستأذن عائشة لمجرد هذا لا يكفر.
- قال الشيخ: لم يثبت أن الرسول صلى وهو سادل يديه، هذا لا أصل له.
- قال الشيخ: لم يثبت شىء في الحناء ولم يثبت أن الرسول استعمل الحناء.
قال الشيخ: لم يثبت أن الرسول قال: “أصبحت على بئر من الجنة” فأصبح على بئر غرس، ولم يثبت أنه غسل شعره وسكب الغسالة فيه، وصحيح أنه قال: “إذا أنا مت فاغسلوني من بئري بئر غرس“.
- قال الشيخ: لم يثبت أن الرسول قال: بطحان([13]) على ترعة([14]) من ترع الجنة، ولم يثبت أنه وضع من ترابه ومائه على مريض من الصحابة.
- قال الشيخ: لم يثبت أن الرسول قام لعلي إنما ثبت أنه قام لفاطمة. ما له أصل أن الرسول قام لعلي.
- قال الشيخ: المصلى الذي كان الرسول يصلي فيه صلاة العيد بعيد عن المسجد ستون ذراعًا.
- قال الشيخ: مع كون نبينا أميًا، الله تعالى أعطاه من الحكمة والعلم ما لم يعط أحدًا من خلقه.
- قال الشيخ: ورد في الأثر أن إصبع قدم الرسول التي تلي الإبهام أطول من الأخريات.
- سئل الشيخ: لماذا لم يصل الرسول على المدين حتى وفي الدين؟
قال الشيخ: تنفيرًا من الاسترسال في الاستدانة.
- قال الشيخ: الرسول ﷺ كان يفطر أحيانًا على ثلاث حبات من الرطب وأحيانًا على أكثر من ذلك وأحيانًا كان يفطر على غير ذلك.
- قال الشيخ: جاء وفد من أهل الحبشة إلى الرسول بعد أن أسلموا من شوقهم للرسول فقرأ عليهم سورة يـٰس.
- قال الشيخ: ثبت أن الرسول ساعد في حفر الخندق.
- قال الشيخ: الأحسن للرجل المتزوج أن يخدم نفسه، فالرسول ﷺ كان يخدم نفسه، كان يحلب شاته بيده ويخصف نعله بيده.
- قال الشيخ: أصل الدعوة الرسول جهر بها ابتداءً. الرسول دعا الكفار إلى الإسلام جهرًا.
- قال الشيخ: بول النبي وكل فضلاته ما فيها رائحة كريهة ليست مستقذرةً.
- قال الشيخ: جاء بعض الملائكة إلى الرسول ﷺ ووزنوه بألف شخص من أمته فرجحت كفة سيدنا محمد، ثم هذان الملكان قالا: لو وزن بجميع أمته لرجح بهم([15]).
- الخطيب الذي قال له الرسول “بئس الخطيب أنت” هل كان على المنبر؟
قال الشيخ: ليس على المنبر.
- قال الشيخ: الرسول سكن المدينة صيفًا شتاءً، لم يذهب قط للطائف للاصطياف.
- قال الشيخ: الرسول كان له شعر دقيق على صدره إلى سرته.
- قال الشيخ: الرسول كان يجعل فص خاتمه إلى باطن الكف، وهذا أبعد من الفخر.
- قال الشيخ: الرسول كان ينام بعد العشاء بعد بعض الذكر، ثم يقوم لما يصرخ الديك. الديك يصرخ عند منتصف الليل، يقوم الرسًول ويصلي ثم ينام، ثم يقوم ويصلي، ثم يصلي الفجر في أول وقته. اليوم عادة المسلمين تختلف عن عادة الرسول. النظر إلى التلفزيون يقسي القلب.
- ما الحكمة من يتم الرسول ومن عيشة الفقراء التي عاشها أولًا؟
قال الشيخ: الحكمة من ذلك أن يكون نشأ على التواضع والصبر على القلة قبل النبوة.
([1]) قال النووي في شرحه على مسلم: “رباعيته هي بتخفيف الياء، وهي السن التي تلي الثنية من كل جانب، وللإنسان أربع رباعيات” اهـ.
([2]) وفي سنن الترمذي: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: “أن النبي ﷺ كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها“.
قال الترمذي: “هذا حديث غريب، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: “عمر بن هارون مقارب الحديث لا أعرف له حديثًا ليس له أصل أو قال ينفرد به إلا هذا الحديث” اهـ
([3]) أي الكلام الرديء.
([4]) هي شبه الزريبة التي تصنع للإبل والماشية لتمنعها.
([5]) هكذا الرواية جدة والمعروف عند أهل اللغة موجدة أي عتاب.
([6]) أي فقراء.
([7]) من المنة وهي النعمة.
([8]) أي أعطيناك حتى جعلناك كأحدنا.
([9]) أي في متاع منها، واللعاعة بقل أخضر ناعم شبه به متاع الدنيا وأنه قليل لا يدوم.
([10]) أي طريقًا بين جبلين.
([11]) أي بلوها بالدموع.
([12]) ذكر أهل الحديث أنه ﷺ كان يسابق عائشة في العدو فسبقته يومًا، وكان هو قد سبقها قبل فقال لها: “هذه بتلك“.
([13]) واد بالمدينة.
([14]) أي مكان مرتفع.
([15]) رواه ابن عساكر.