الخميس نوفمبر 21, 2024

زَكَرِيَّا وَيَحْيَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ

 

   قُبَيْلَ مِيلادِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ بَعَثَ اللَّهُ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ رَسُولًا إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَقَامَ يَدْعُوهُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَيُخَوِّفُهُمْ مِنْ عَذَابِهِ فِى وَقْتٍ اشْتَدَّ فِيهِ الْفِسْقُ وَالْفُجُورُ فَلَقِىَ مِنْهُمُ التَّكْذِيبَ وَالْمَشَقَّةَ.

   وَكَانَ سَيِّدُنَا زَكَرِيَّا قَدْ تَقَدَّمَتْ بِهِ السِّنُّ وَكَانَ مُتَزَوِّجًا مِنِ امْرَأَةٍ كَبِيرَةٍ فِى السِّنِّ لا تَلِدُ فَطَلَبَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَرْزُقَهُ غُلامًا تَقِيًّا يَرِثُهُ فِى النُّبُوَّةِ فَبَشَّرَهُ اللَّهُ بِوَلَدٍ يُولَدُ لَهُ قَالَ تَعَالَى ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَّهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا﴾ [سُورَةَ مَرْيَم/7] ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودَ عَزَمُوا عَلَى قَتْلِ سَيِّدِنَا زَكَرِيَّا فَأَمْسَكُوا بِهِ ثُمَّ نَشَرُوهُ بِالْمِنْشَارِ فَقُتِلَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِأَيْدِى الْيَهُودِ الْمُجْرِمِينَ.

   قَامَ سَيِّدُنَا يَحْيَى بنُ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلامُ بَعْدَ وَالِدِهِ بِالدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ وَنَشْرِ دِينِ الإِسْلامِ بَعْدَ أَنْ ءَاتَاهُ اللَّهُ النُّبُوَّةَ وَأَمَرَهُ بِالْعَمَلِ بِالتَّوْرَاةِ وَالتَّمَسُّكِ بِهَا وَأَمَرَهُ بِالصِّيَامِ وَالصَّلاةِ.

   ثُمَّ إِنَّ مَلِكَ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنِ امْرَأَةٍ لا تَحِلُّ لَهُ فَنَهَاهُ سَيِّدُنَا يَحْيَى فَبَعَثَ الْمَلِكُ مَنْ قَتَلَ يَحْيَى وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى طَبَقٍ.

   وَبَعْدَ قَتْلِ سَيِّدِنَا يَحْيَى سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَحَدَ مُلُوكِ بَابِلَ وَهُوَ بُخْتَ نَصَّر فَقَتَلَ مِنْهُمْ عَدَدًا كَبِيرًا وَخَرَّبَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ.

 

   الأَسْئِلَةُ:

   (1) مَنْ هُوَ النَّبِىُّ الَّذِى بُعِثَ قَبْلَ سَيِّدِنَا عِيسَى إِلامَ دَعَا قَوْمَهُ.

   (2) مَا اسْمُ قَوْمِ سَيِّدِنَا زَكَرِيَّا.

   (3) هَلْ كَانَتْ زَوْجُ سَيِّدِنَا زَكَرِيَّا تَلِدُ مَاذَا طَلَبَ مِنَ اللَّهِ.

   (4) مَا هِىَ الآيَةُ الَّتِى فِيهَا الْبِشَارَةُ بِسَيِّدِنَا يَحْيَى فِى أَيَّةِ سُورَةٍ.

   (5) كَيْفَ قَتَلَ الْيَهُودُ سَيِّدَنَا زَكَرِيَّا.

   (6) مَا اسْمُ النَّبِىِّ الَّذِى جَاءَ بَعْدَ زَكَرِيَّا، مَا هِىَ دَعْوَتُهُ، بِأَىِّ كِتَابٍ عَمِلَ.

   (7) كَيْفَ قُتِلَ سَيِّدُنَا يَحْيَى وَمَاذَا حَصَلَ لِقَتَلَتِهِ.