ذِكرُ أحداثِ السّنةِ الحادِيةَ عَشْرَةَ للهِجرةِ
و(فِيمَا يَلِيهَا)
أي يتبَعُ السَّنةَ العاشرةَ مِن الهِجرةِ السَّنةُ الأخيرةُ مِن حياتِه ﷺ (وَهْيَ) سنةُ (إِحْدَى عَشْرَة) هجريّةً
الّتي (قَضَى) أي أتَّم (نَبِيُّ اللهِ)
ﷺ (فِيهَا) أي في هذه السَّنةِ (عُمْرَه)
بإسكانِ الميم، وقد (عَاشَ) رسولُ الله ﷺ (ثَلَاثًا) مِن السِّنِينَ (بَعْدَ سِتِّينَ)
مِن الأعوامِ (عَلَى أَصَحِّهَا) أي أثبَتِ الأقوالِ في ذلك (وَالخُلْفُ) أي الاختلافُ بينَ أهلِ السِّيَرِ (فِي هَذَا) الأمرِ قَد (خَلَا) أي مضَى، فقِيل:
تُوفِّي لخَمسٍ وستِّين، وقيل: ستِّينَ، وهذه الأقوال الثّلاثةُ مذكورةٌ في «صحيح
البُخاريّ» مِن حديثِ ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما.