دَعْوَةُ إِدْرِيسَ
دَعَا إِدْرِيسُ إِلَى دِينِ اللَّهِ الَّذِى هُوَ الإِسْلامُ وَإِلَى عِبَادَةِ الْخَالِقِ وَتَخْلِيصِ النُّفُوسِ مِنَ الْعَذَابِ فِى الآخِرَةِ وَذَلِكَ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ فِى الدُّنْيَا.
وَأَمَرَ النَّاسَ بِالصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالزَّكَاةِ وَحَرَّمَ الْمُسْكِرَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ مِنَ الْمَشْرُوبَاتِ.
وَقِيلَ إِنَّهُ كَانَ فِى زَمَانِهِ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ لُغَةً يَتَكَلَّمُ النَّاسُ بِهَا وَقَدْ عَلَّمَهُ اللَّهُ لُغَاتِهِمْ جَمِيعَهَا لِيُعَلِّمَ كُلَّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ بِلِسَانِهِمْ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) إِلَى أَىِّ دِينٍ دَعَا إِدْرِيسُ.
(2) مَاذَا يَفْعَلُ الإِنْسَانُ لِيُخَلِّصَ نَفْسَهُ مِنَ الْعَذَابِ فِى الآخِرَةِ.
(3) بِمَاذَا أَمَرَ إِدْرِيسُ النَّاسَ.
(4) كَمْ لُغَةً كَانَ فِى زَمَنِ إِدْرِيسَ.