الأحد ديسمبر 22, 2024

خَلْقُ ءَادَمَ

 

   أَخَذَ عَزْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ التُّرَابَ وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَعَجَنَهُ بِمَاءٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَصَارَ طِينًا وَجَعَلَهُ اللَّهُ عَلَى صُورَةِ سَيِّدِنَا ءَادَمَ.

   بَعْدَ فَتْرَةٍ صَارَ الطِّينُ صَلْصَالًا أَىْ طِينًا يَابِسًا ثُمَّ نُفِخَتْ فِيهِ الرُّوحُ فَتَكَلَّمَ وَكَانَ أَوَّلَ مَا قَالَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ.

   وَخَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى فِى ءَادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الْمَعْرِفَةَ وَالإِيـمَانَ وَعَلَّمَهُ بِأَنَّ لَهُ رَبًّا خَالِقًا خَلَقَهُ وَخَلَقَ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ وَأَنَّ هَذَا الرَّبَّ هُوَ الَّذِى يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ وَلا يَسْتَحِقُّ أَحَدٌ غَيْرُهُ الْعِبَادَةَ.

 

   الأَسْئِلَةُ:

   (1) كَيْفَ صَارَ التُّرَابُ طِينًا.

   (2) مَا هُوَ الصَّلْصَالُ.

   (3) مَا أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ ءَادَمُ.

   (4) مَاذَا عَلَّمَ اللَّهُ ءَادَمَ.