الأحد ديسمبر 22, 2024

خالد الجندي يعتبر
الشاك بالإيمان مؤمنًا

قال خالد الجندي في كتابه «فتاوى معاصرة»: «لأنه ما دام هناك شك فإن إيمانك يكون ناقصًا».

الرَّدُّ: الله تعالى قال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءامَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [سورة الحجرات: 15]، أي: لم يشكوا لأنّ الارتياب الشك والشك محله القلب. والشك في أصول الاعتقاد والعياذ بالله يوقع في الكفر ويخرج من الملة ولو لم ينطق به الإنسان، فالشك بوجود الله أو وجود الآخرة ونحوه هذا كفر وضلال؛ بل يذهب الإيمان كلَّه لا ينقص الإيمان فقط يعني لا يجوز أن يسمى الإنسان الذي وقع في الشك مؤمنًا ناقص الإيمان إنما هو بلا إيمان بالمرة. أمّا الذي يسمى مؤمنًا ناقص الإيمان فهو الذي لا يشك بوجود الله ولا في الآخرة وءامن بكل ما جاء به الرسول وبكل ما جاء عن الله تعالى لكنه قصّر في أداء الفرائض وارتكب بعض المحرمات أكل حرامًا أو شهد الزور واشتغل بالنميمة ونحوها مع اعتقاده حرمة هذه الأمور هذا نقول عنه مؤمن ناقص الإيمان أو مسلم عاص.