قال خالد الجندي عن صلاة الفتاة في المسجد أفضل في كتابه «فتاوى معاصرة» (ص122).
الرَّدُّ: ليس صحيحًا هذا الكلام بالمرة؛ لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام أو المسجد النبوي فكيف بالمساجد العاديَّة، لأن أمر المرأة مبنيّ على المبالغة في الستر، مع العلم أنَّ الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة بالنسبة للمسجد النبوي والصلاة في المسجد النبوي أفضل من ألف صلاة بالنسبة للمسجد الأقصى والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة بالنسبة لسائر المساجد هذا هو الحق. والدليل على فساد قول خالد ما رواه أبو داود: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدي هذا».