حَسْبِىَ اللَّهُ
قَالَ الإِمَامُ الْهَرَرِىُّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ حَسْبِىَ اللَّهُ مَعْنَاهُ اللَّهُ كَافِينِى هُوَ مُتَوَلِّينِى وَالْمُتَصَرِّفُ فِىَّ، وَنِعْمَ الْوَكِيلُ مَعْنَاهُ اللَّهُ أَفْضَلُ مَنْ يُسْتَنَدُ إِلَيْهِ، أَفْضَلُ مَنْ يُوكَلُ إِلَيْهِ الأَمْرُ.
وَقَالَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْلُ حَسْبِىَ اللَّهُ إِلَى ءَاخِرِ الذِّكْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَقَوْلُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ إِلَى ءَاخِرِ الذِّكْرِ يَحْفَظُ الشَّخْصَ مِنَ الْجِنِّ وَالسِّحْرِ، يَحْفَظُ مِنَ الْكُلِّ حَتَّى السُّمِّ إِذَا قَالَهُ بِتَصْحِيحِ الْحُرُوفِ يَحْمِيهِ لَكِنْ لا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُجَرِّبَ عَلَى نَفْسِهِ السُّمَّ.