الخميس نوفمبر 21, 2024

جهنم وعذابها

 

  • كيف نرد على من ينكر الصراط بقوله “إنكم تقولون الكفار يتساقطون في جهنم فكيف ذلك ولها أبواب؟ فكيف يكون الدخول من أبوابها؟”

قال الشيخ: هذا لا دليل فيه، فإنهم يسقطون إلى الباب لا مانع.

 

  • قال الشيخ: الأراضي التي تحت هذه الأرض واحدة فيها عقارب جهنم، العقارب التي خلقها الله لتعذيب الكفار في النار، وواحدة فيها حيات جهنم، الحية من كبرها كالوادي.

 

  • سئل الشيخ: حديث “أوقد على النار” كيف أوقد عليها؟

قال الشيخ: نار جهنم فيها حجارة وكبريت.

 

  • شخص قال: “توجد نار في جهنم تسمى يلمام وأخرى هبهب تستعيذ منهما”؟

قال الشيخ: ما له أصل.

 

  • قال الشيخ: القول بأن أبا لهب يسقى الاثنين بهذا القدر هذا يعارض قول الله تعالى: وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ قَالُواْ إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ. الكافر لا يسقى في جهنم شرابًا باردًا، أما من قال هذا يحصل لأبي لهب في مدة البرزخ لا يكفر.

 

  • قال الشيخ: ما ذكر أن أحد التابعين قال: “بلغنا أن أبا لهب يسقى يوم الاثنين بهذا القدر” وأشار بدائرة صغيرة بيده، هذا كلام غير صحيح لا ثبوت له.

 

  • شخص قال: “أهل النار يرون أهل الجنة فيزدادون حسرةً”؟

قال الشيخ: يحتمل لكن لم يثبت. سماع كلامهم ثابت.

 

  • سألت إحداهن: ما هي شجرة الزقوم؟

قال الشيخ: هذه شجرة في جهنم منظرها مخوف مكروه ورائحتها كريهة جدًا جدًا.

قالت: لها أغصان وجذع؟

قال الشيخ: نعم، الكفار ليس لهم طعام إلا هذه الشجرة ويشربون ما يخرج من أجساد أهل النار حين تحرقهم النار وكذلك الماء الحامي، الحامي الذي يتناهى في الحرارة، هذه الثلاث طعامهم.

 

  • قال الشيخ: لا يزيد عذاب المسلم في جهنم على ألف سنة.

 

  • قال الشيخ: يوجد عقارب وحيات في جهنم لا تتأثر بالنار، تلسع الكفار تعذبهم فوق عذابهم بالنار.

 

  • هل صحيح أن جهينة ءاخر من يدخل جهنم؟

قال الشيخ: ما له صحة.

 

  • قال الشيخ: العباس رأى في المنام أن أبا لهب يسقى قليلًا كل اثنين في البرزخ في القبر لأنه أعتق ثويبة وهذا لا نعتقده.

قيل للشيخ: مذكور في كتاب مورد الصادي في مولد الهادي([1]): قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار؟

قال الشيخ: ليس الأمر كذلك، من أين يصح؟! ويمكن النسخة مدسوسة. ومذكور في فتح الباري المجلد التاسع كتاب النكاح: وثانيًا على تقدير القبول فيحتمل أن يكون ما يتعلق بالنبي مخصوصًا من ذلك بدليل قصة أبي طالب كما تقدم أنه خفف عنه فنقل من الفرات إلى الضحضاح.

قيل للشيخ: وقال البيهقي: ما ورد من بطلان الخير للكفار فمعناه أنهم لا يكون لهم التخلص من النار ولا دخول الجنة ويجوز أن يخفف عنهم من العذاب يستوجبونه على ما ارتكبوه من الجرائم سوى الكفر بما عملوه من الخيرات.

قال الشيخ: هذا مخالف للنص القرءاني “وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا” إنما التخفيف في القبر لا يستبعد ابتداءً على القدمين عذابه ولا يخفف عنه بعد ذلك، هذا لا يسمى تخفيفًا بعد حصول العذاب، هذا تقليل قدر النار عليه ابتداءً.

قيل للشيخ: وقال النووي في شرح صحيح مسلم: باب شفاعة النبي لأبي طالب والتخفيف عنه، وذكر فيه أن الرسول قال: “وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح“.

قال الشيخ: النووي اعتبره شفاعةً، ليس بمعنى الشفاعة في الآخرة. كان لا ينبغي أن يقال هذا لقوله تعالى: وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى ليس شفاعةً من النبي له، إنما من أجل صنيعه بالنبي الله كتب له أن يكون عذابه هذا القدر، التعبير بالشفاعة هنا لا معنى له. يقال لهم: هؤلاء ليسوا معصومين، النووي أليس في بعض كتبه أن الأمرد يحرم النظر إليه، أتأخذون بهذا وتمنعون الناس من النظر إليه على المنابر؟! ثم أليس في شرح البخاري أن الرسول كان نفى عذاب القبر ثم أثبته. نسبة الخطأ إلى الرسول في أمور القبر كفر صريح، هذا يرفع الثقة بصحة كلام الرسول.

 

  • قال الشيخ: المسلم الذي يدخل النار ما ورد أن جسمه يكبر.

 

  • بعض الناس يقول: “يوجد ثلاثة أودية: وادي جهنم خاص بالكفار، ووادي سقر خاص للذين لا يصلون، ووادي الويل للذين لا يؤدون الصلاة في وقتها”؟

قال الشيخ: لا أصل له، ولا يضر العقيدة.

([1])  المنسوب لابن ناصر الدمشقي.