تكفير حسن قاطرجي اللبناني رئيس الجماعة السرية في حزب الإخوان لسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
وهذا حسن قاطرجي الذي مدح زعيمه سيد قطب مدحًا بالغًا ويُسميه بالبطل الشهيد والأستاذ العملاق ويحض الناس على قراءة كتاب سيد قطب المسمى في ظلال القرءان كما تجد ذلك في شريط له بصوته عنوانه “تذكية النفس”، وفي مقال له في مجلته المسماة “منبر الداعيات” تراه بلا خجل وقد تبع سيد قطب إمام التكفير ورئيس المتطرفين في تكفير أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال كاذبًا: “وسيدنا عثمان بن عفان نفسه وردت عنه عبارة نفيسة: “لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام ربنا”، ثم تابع افتراءه فقال حسن قاطرجي: “مما لو طهرت”، قال: “لو طهرت من الشرك من التوكل على غير الله”.
ويكفي حسن قاطرجي خزيًا وعارًا أنه ينسب إلى عثمان بن عفان الذي قال فيه الرسول: “عثمان بن عفان في الجنة”، وقال عنه: “إن الملائكة تستحي منه”، وزوّجه ابنته الثانية بعد موت الأولى إن قلبه لم يطهر من الشرك وهذا تضليل وتكفير لسيدنا عثمان رضي الله عنه.
وهذا الذي ذكره حسن قاطرجي لا يصح ولا يثبت نسبته إلى سيدنا عثمان، وقد قال عبد الله بن المبارك رضي الله عنه: “الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء”، ولا يستغرب من سيد قطب وحزبه الطعن في الخلفاء الاربعة وتكفيرهم بعد ما رأيت وسترى بعينك كيف أنهم كذبوا القرءان وطعنوا في أنبياء الله كإبراهيم ويوسف وموسى وغيرهم عليهم السلام، ودأب سيد قطب وجماعته الدعوة إلى نقض عُرى الدين وهدمه.