الأحد ديسمبر 14, 2025

تقسيم رسول الله للبدعة

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد طه الأمين. أما بعد من الأحاديث التي تدل على أن البدعة تنقسم إلى قسمين ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله ﷺ :” من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء“. فيُفهم من ذلك يا أحبابنا أن سيدنا رسول الله ﷺ قسم البدعة إلى قسمين: إلى بدعة حسنة، وهي المحدثة الموافقة للقرآن والسنة وإلى بدعة ضلالة، وهي المحدثة المخالفة للقرآن والسنة. والله تعالى أعلم وأحكم.