تفسير قوله تعالى ﴿وهو الله في السموات وفي الأرض﴾
كتاب الجامع لأحكام القرءان وهو تفسير القرطبي
“قوله تعالى ﴿وهو الله في السموات وفي الأرض﴾ أي وهو الله المعظم أو المعبود في السموات وفي الأرض، كما تقول زيد الخليفة في الشرق والغرب أي حكمه”
ثم قال: “وقيل المعنى وهو الله يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض فلا يخفى عليه شيء”.
ثم قال: “والقاعدة تنزيهه -جل وعز- عن الحركة والانتقال وشغل الأمكنة”