تفسير قوله تعالى ﴿كل شىء هالك إلا وجهه﴾
كتاب صحيح البخاري
“﴿كل شىء هالك إلا وجهه﴾ إلا ملكه، ويقال: إلا ما أريد به وجه الله”
كتاب صحيح البخاري
“﴿كل شىء هالك إلا وجهه﴾ إلا ملكه، ويقال: إلا ما أريد به وجه الله”
كتاب التفسير الكبير للطبراني
“﴿كل شىء هالك إلا وجهه﴾ أي إلا هو. وقال عطاء: معناه: كل شيء هالك إلا ما أريد به وجهه”
كتاب تفسير البغوي
“﴿كل شىء هالك إلا وجهه﴾ أي إلا هو. وقيل إلا ملكه. قال أبو العالية: إلا ما أريد به وجهه”
كتاب الجامع لأحكام القرءان وهو تفسير القرطبي
“﴿كل شىء هالك إلا وجهه﴾ قال مجاهد: معناه إلا هو”
كتاب تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
“فالوقوف مع ظاهر اللفظ الدال على التجسيم غباوة وجهل بلسان العرب وأنحائها ومتصرفاتها في كلامها وحجج العقول التي مرجع حمل الألفاظ المشكلة إليها ونعوذ بالله أن نكون كالكرامية ومن سلك مسلكهم في إثبات التجسيم، ونسبة الأعضاء لله، تعالى الله عما يقول المفترون علوا كبيرا وفي قوله ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ رد على من يقول إنه في حيز [أي مكان] وجهة لأنه لما خير في استقبال جميع الجهات دل إلى أنه ليس في جهة ولا حيز، ولو كان في حيز لكان استقباله والتوجه إليه أحق من جميع الأماكن فحيث لم يخصص مكانا علمنا أنه لا في جهة ولا حيز، بل جميع الجهات في ملكه وتحت ملكه فأي جهة توجهنا إليه فيها على وجه الخضوع كنا معظمين له ممتثلين لأمره”
كتاب تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
“ومعنى ﴿إلا وجهه﴾ إلا إياه”