تفسير قوله تعالى: {وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ} [سورة البقرة/٢٢٣].
قال الخازن: {وَاتَّقُواْ اللَّهَ} أي احذروا أن تأتوا شيئًا مما نهاكم الله عنه: {وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ} أي صائرون إليه في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم.
واعلم أنه سبحانه وتعالى لا يوصف بالاتصال والانفصال ولا بالمماسة والملامسة ولا بالاجتماع والافتراق. ولقاء الله حق على معنى أن الخلق صائرون إليه يوم القيامة ليحاسبهم ويجازيهم.