تفسير قوله تعالى: {الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [سورة البقرة/١٤٧].
قال الخازن في تفسيره: {الْحَقُّ} أي الذين يكتمونه هو الحق: {مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} أي من الشاكين في أن الذين تقدم ذكرهم علموا صحة نبوتك، وقيل يرجع إلى أمر القبلة والمعنى أن بعضهم عاند وكتم الحق فلا تشك في ذلك، فإن قلت النبي صلى الله عليه وسلم لم يمتر ولم يشك فما معنى هذا النهي؟ قلت هذا الخطاب وإن كان للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن المراد غيره، والمعنى فلا تشكّوا أنتم أيها المؤمنون.