بيان[1] من تأول من علماء أهل السنة
الاستواء على العرش بالقهر والاستيلاء
- اللغوي السلفي الأديب أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك [ت237هـ]، كان عارفا باللغة والنحو، قال في كتابه “غريب القرءان وتفسيره” ما نصه[2]: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه] استوى: استولى” اهـ
- الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري [ت310هـ] ذكر في تفسيره جامع البيان[3] أن الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه منها الاحتياز والاستيلاء، ثم أوّل قول الله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء {29} [البقرة: ٢٩] فقال: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال[4].اهـ وهذا من الطبري تـنزيه لله عن الجهة والمكان وعن الاستقرار والجلوس والمحاذاة وما كان من صفة المخلوق[5].
قال الطبري في مقدمة تاريخه[6] عن الله تعالى: لا تحيط به الأوهام، ولا تحويه الأقطار[7]، ولا تدركه الأبصار.اهـ
- الإمام اللغوي أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج [ت311هـ] قال فيه الذهبي[ت748هـ][8]: “نحوي زمانه”اهـ. قال في كتابه “معاني القرءان وإعرابه” ما نصه[9]: “وقالوا: معنى استوى استولى”اهـ.
- الإمام أبو منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي [ت333هـ] إمام أهل السنة والجماعة، قال في كتابه المسمى “تأويلات أهل السنة” في تفسير قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه] ما نصه[10]: “أو الاستيلاء [عليه] وأن لا سلطان لغيره ولا تدبير لأحد فيه”اهـ.
- اللغوي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي [ت340هـ] قال فيه الذهبي ما نصه[11]: “شيخ العربية وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، وهو منسوب إليه”اهـ، قال في كتابه “اشتقاق أسماء الله” ما نصه[12]: “والعلي والعالي أيضا: القاهر الغالب للأشياء، فقول العرب: علا فلان فلانًا أي غلبه وقهره كما قال الشاعر :فلما عَلَونا واستوينا عليهم تركناهم صرعى لنسر وكاسرِ
يعني غلبناهم وقهرناهم واستولينا عليهم[13]” اهـ.
- الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني[ت360هـ] قال في التفسير الكبير[14]: والاستواء: الاستيلاء، ولم يـزل الله سبحانه مستوليا على الأشياء كلها، إلا أن تخصيص العرش لتعظيم شأنه.اهـ
- الشيخ الإمام أبو بكر أحمد الرازي الجصّاص الحنفي [ت370هـ] قال في كتابه “أحكام القرءان”[15]: قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} قال الحسن: استوى بلطفه وتدبيره، وقيل: استولى.اهـ
- أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي [ت375هـ] قال في تفسيره[16]: ويقال استوى استولى.اهـ
- الإمام أبو بكر بن فورك الأصبهاني [ت406هـ] قال في كتابه مشكل الحديث[17]: لأن استواءه على العرش سبحانه ليس على معنى التمكن والاستقرار، بل هو على معنى العلو بالقهر والتدبير وارتفاع الدرجة بالصفة، على الوجه الذي يقتضي مباينة الخلق. اهـ
- الإمام أبو منصور محمد بن الحسن بن أبي أيوب الأيوبي النيسابوري [ت421هـ] قال[18]: إن كثيرا من متأخري أصحابنا ذهبوا إلى أن الاستواء هو القهر والغلبة. اهـ
- الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف الجويني والد إمام الحرمين [ت438هـ] قال في كفاية المعتقد[19] :” أما ما ورد من ظاهر الكتاب والسنة ما يوهم بظاهرها تشبيها فللسلف فيه طريقان إحداهما الإعراض فيها عن الخوض فيها وتفويض علمها إلى الله تعالى، وهذه طريقة ابن عباس وعامة الصحابة وإليها ذهب كثير من السلف”. ثم قال: والطريقة الثانية الكلام فيها وفي تفسيرها بأن يردها عن صفات الذات إلى صفات الفعل فيحمل النـزول على قرب الرحمة واليد على النعمة والاستواء على القهر والقدرة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلتا يديه يمين[20]. ومن تأمل هذا اللفظ انتفى عن قلبه ريبة التشبيه وقد قال تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} ، وقال: مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ {7} [سورة المجادلة] فكيف يكون على العرش ساعة كونه سادسهم إلا أن يرد ذلك إلى معنى الإدراك والإحاطة لا إلى معنى المكان والاستقرار والجهة والتحديد.اهـ
- المفسّر أبو الحسن علي بن محمد الماوردي [ت450هـ] قال في تفسيره “النكت والعيون” ما نصه[21]: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء {29} [سورة الأعراف]: فيه قولان: …والثاني: استولى على العرش كما قال الشاعر :
قد استوى بِشْرٌ على العِراقِ من غير سَيفٍ ودمٍ مُهراقِ”اهــ
- الحافظ أبو بكر البيهقي [ت458هــ] قال في كتابه “الأسماء والصفات” ما نصه [22]: “وفيما كتب إلي الأستاذ أبو منصور ابن أبي أيوب أن كثيرا من متأخري أصحابنا ذهبوا إلى أن الاستواء هو القهر والغلبة، ومعناه أن الرحمن غلب العرش وقهره، وفائدته الإخبار عن قهره مملوكاته، وأنها لم تقهره، وإنما خص العرش بالذكر لأنه أعظم المملوكات، فنبه بالأعلى على الأدنى، قال: والاستواء بمعنى القهر والغلبة شائع في اللغة، كما يقال استوى فلان على الناحية إذا غلب أهلها، وقال الشاعر في بشر بن مروان:
قد استوى بشر على العراق * من غير سيف ودم مهراق
يريد أنه غلب أهله من غير محاربة” اهــ.
- أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري [ت468هـ] قال في تفسيره “الوجيز” [23]: اسْتَوَى {5} أي استولى.اهـ
- الإمام أبو إسحاق الشيرازي [ت476هـ] ذكر في كتابه الإشارة إلى مذهب أهل الحق[24] : ومنهم من قال: الاستواء بمعنى الاستيلاء، استوى على العرش أي استولى عليه، يقال استوى فلان على الملك أي استولى عليه.اهـ
- الشيخ المفسر الحسين بن محمد الدامغاني الحنفي [ت478هـ] قال في كتابه “إصلاح الوجوه”[25]: الاستواء بمعنى القهر والقدرة، قوله تعالى في سورة طه: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} أي قدر وقهر. اهـ
- إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشافعي [ت478هـ] قال في كتابه “الإرشاد” ما نصه[26]: ” فإن استدلوا[27] بظاهر قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} فالوجه معارضتهم بآي يساعدوننا على تأويلها، منها قوله تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ {4} [سورة الحديد] وقوله تعالى: أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ {33} [سورة الرعد] فنسائلهم عن معنى ذلك، فإن حملوه على كونه معنا بالإحاطة والعلم، لم يمتنع منا حمل الاستواء على القهر والغلبة، وذلك شائع في اللغة، إذ العرب تقول استوى فلان على الممالك إذا احتوى على مقاليد الملك واستعلى على الرقاب. وفائدة تخصيص العرش بالذكر أنه اعظم المخلوقات في ظن البرية، فنص عليه تنبيها بذكره على ما دونه. فإن قيل: الاستواء بمعنى الغلبة ينبئ عن سبق مكافحة ومحاولة، قلنا: هذا باطل، إذ لو أنبأ الاستواء عن ذلك لأنبأ عنه القهر. ثم الاستواء بمعنى الاستقرار بالذات ينبئ عن اضطراب واعوجاج سابق، والتزام ذلك كفر.”اهــ
- الإمام عبد الرحمن بن محمد الشافعي المعروف بالمتولي [ت478هــ] قال في كتابه “الغنية” في دفع شبهة من منع تفسير الاستواء بالقهر ما نصه[28]: “فإن قيل الاستواء إذا كان بمعنى القهر والغلبة فيقتضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه. قلنا: والاستواء بمعنى الاستقرار يقتضي سبق الاضطراب والاعوجاج، وذلك محال في وصفه”اهــ.
- النحوي أبو الحسن علي بن فضّال المجاشعي [ت479هـ] في كتابه النكت في القرءان الكريم[29].
- اللغوي أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصبهاني [ت502هـ] قال في كتابه “المفردات” ما نصه[30]: “ومتى عدّي- أي الاستواء – بـ “على” اقتضى معنى الاستيلاء كقوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه]”اهــ.
- الشيخ الفقيه أبو حامد الغزالي الشافعي [ت505هــ] قال في كتابه “إحياء علوم الدين” عندما تكلم عن الاستواء ما نصه[31]: “وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء” اهــ
- المتكلم أبو المعين ميمون بن محمد النسفي الحنفي [ت508هــ] قال في كتابه “تبصرة الأدلة” بعد أن ذكر معاني الاستواء وأن منها الاستيلاء ما نصه[32]: “فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد منه: استولى على العرش الذي هو أعظم المخلوقات وتخصيصه بالذكر كان تشريفا له”، ثم قال: وتزييف (بعض) الأشعرية هذا التأويل لمكان أن الاستيلاء يكون بعد الضعف. وهذا لا يتصور في الله تعالى، ونسبتهم هذا التأويل إلى المعتزلة ليس بشىء، لأن أصحابنا أولوا هذا التأويل ولم تختص به المعتزلة. وكون الاستيلاء إن كان في الشاهد عقيب الضعف ولكن لم يكن هذا عبارة عن استيلاء عن ضعف في اللغة، بل ذلك يثبت على وفاق العادة كما يقال علم فلان، وكان ذلك في المخلوقين بعد الجهل، ويقال قدر، وكان ذلك بعد العجز، وهذا الاطلاق جائز في الله تعالى على إرادة تحقق العلم والقدرة بدون سابقة الجهل والعجز، فكذا هذا. “اهــ.
- الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري [ت514هـ] الذي وصفه الحافظ عبد الرزاق الطبسي بإمام الأئمة[33]. قال في كتابه “التذكرة الشرقية” ما نصه[34]: فإن قيل أليس الله يقول الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه] فيجب الأخذ بظاهره، قلنا: الله يقول أيضا : وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ {4} [سورة الحديد]، ويقول تعالى أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطٌ {54} [سورة فصلت] فينبغي أيضا أن نأخذ بظاهر هذه الآيات حتى يكون على العرش وعندنا ومعنا ومحيطا بالعالم محدقا به بالذات في حالة واحدة. والواحد يستحيل أن يكون بذاته في حالة واحدة بكل مكان. قالوا قوله تعالى وَهُوَ مَعَكُمْ يعني بالعلم، و: بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطٌ {54} إحاطة العلم، قلنا: وقوله تعالى عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} قهر وحفظ وأبقى” انتهى.
يعني أنهم قد أولوا هذه الآيات ولم يحملوها على ظواهرها فكيف يعيبون على غيرهم تأويل ءاية الاستواء بالقهر، فما هذا التحكم؟!
ثم قال القشيري رحمه الله : “ولو أشعر ما قلنا توهم غلبته لأشعر قوله وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ {18} [سورة الأنعام] بذلك أيضا حتى يقال كان مقهورا قبل خلق العباد هيهات إذ لم يكن للعباد وجود قبل خلقه إياهم بل لو كان الأمر على ما توهمه الجهلة من أنه استواء بالذات لأشعر ذلك بالتغيير واعوجاج سابق على وقت الاستواء فإن البارئ تعالى كان موجودا قبل العرش، ومن أنصف علم أن قول من يقول العرش بالرب استوى أمثل من قول من يقول الرب بالعرش استوى، فالرب إذا موصوف بالعلو وفوقية الرتبة والعظمة ومنزه عن الكون في المكان وعن المحاذاة” اهـ.
- القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد المالكي قاضي الجماعة بقُرْطُبة المعروف بابن رشد الجد [ت520هــ] قال ما نصه :”والاستواء في قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {54} [سورة الأعراف] معناه استولى قاله الواحدي وقيل معناه القهر والغلبة”اهــ، ذكره ابن الحاج المالكي في كتابه “المدخل” [35] موافقًا له ومقــرًّا لكلامه.
- العلامة الفقيه الأصولي أبو الثناء محمود بن زيد اللامشي الحنفي الماتريدي [ت522هـ] قال ما نصه[36]: “ووجه ذلك أن الاستواء قد يُذكر ويراد به الاستقرار، وقد يذكر ويراد به الاستيلاء فيحمل على الاستيلاء دفعا للتناقض، وإنما خص العرش بالذكر تعظيما له كما خصه بالذكر في قوله تعالى وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ {129} [سورة التوبة] وإن كان هو رب كل شىء”اهـ.
- المفسر أبو محمد عبد الحق بن عطية الأندلسي [ت541هـ] قال في تفسيره[37]: وقيل المعنى: استولى كما قال الشاعر: قد استوى بشر على العراق * من غير سيف ودم مهراق، وهذا إنما يجيء في قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} والقاعدة في هذه الآية ونحوها منع النقلة وحلول الحوادث، ويبقى استواء القدرة والسلطان.اهـ
وقال[38] : وقد تقدم القول في كلام الناس في الاستواء، واختصاره أن أبا المعالي رجّح أنه استوى بقهره وغلبته، وقال القاضي ابن الطيب وغيره: اسْتَوَى في هذا الموضع استولى..اهـ
- القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي المالكي [ت544هـ] ذكر في كتابه مشارق الأنوار على صحاح الآثار[39] عدة أقوال في تفسير ءاية الاستواء: وقال بعضهم: هو إظهار لآياته لا مكان لذاته..وقيل: استوى بمعنى العلو بالعظمة،.. وقيل: استوى قهر.اهـ
- الحافظ الكبير محدث الشام المؤرخ أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله [ت571هــ] قال ما نصه[40]:
خـلق الســماء كــمـا يشـا ء بــلا دعــائـم مســتـقـلـه
لا لــلتـحـيـز كـي تـكــو ن لـــذاتـه جــهـة مــقـلـه
رب عـلى الــعرش اسـتـوى قــهــرا ويــنزل لا بــنـقـلـه
- الشيخ نور الدين أحمد بن محمود بن أبى بكر الصابونى [ت580هـ] في كتابه البداية من الكفاية[41].
- الإمام المحدث الحافظ المفسر عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي [ت597هـ] في كتابه دفع شبه التشبيه[42].
- المفسّر فخر الدين الرازي الشافعي [ت606هـ] قال في تفسيره ما نصه[43]: “فثبت أن المراد استواؤه على عالم الأجسام بالقهر والقدرة والتدبير والحفظ”اهــ، وقال في موضع ءاخر ما نصه[44]: “قال بعض العلماء: المراد من الاستواء الاستيلاء” ثم قال في دفع شبهة من قال الاستيلاء معناه حصول الغلبة بعد العجز:” إذا فسرنا الاستيلاء بالاقتدار زالت هذه المطاعن بالكلية”.اهـ، وقال في كتابه “أساس التقديس” [45]: “وإذا ثبت هذا ظهر أنه ليس المراد من الاستواء الاستقرار، فوجب أن يكون المراد هو الاستيلاء والقهر ونفاذ القدر وجريان الأحكام الإلهية، وهذا مستقيم على قانون اللغة فقد قال الشاعر:
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق” اهـ.
- القاضي إسماعيل بن إبراهيم الشيباني [ت629هـ] قال في كتابه البيان اعتقاد أهل السنة والجماعة[46]: ومن أوّل حمل الاستواء على الاستيلاء.اهـ
- الشيخ المتكلم سيف الدين الآمدي الحنبلي ثم الشافعي [ت631هـ] ذكر في كتابه “أبكار الأفكار”[47] أن تفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر هو من أحسن التأويلات وأقربها.
- العالم النحوي الفقيه المالكي أبو عمرو عثمان بن عمر ابن الحاجب [ت646هـ] قال في أماليه[48]: فإنما أتى بـ”على” لـما في الاستواء من معنى الاستعلاء، ألا ترى إلى قوله تعالى ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {54} ، وقوله[للشاعر]: قد استوى بشر على العراق”.اهـ يريد بذلك علو القهر[49]، بدليل قوله في عقيدته[50] عن الله: وعدم حلوله في المتحيز، وعدم اتحاده بغيره، وعدم حلوله فيه، واستحالة كونه في جهة.اهـ
- الشيخ عبد العزيز بن عبد السلام الشافعي [ت660هـ] قال في كتابه “الإشارة إلى الإيجاز”[51]: استواؤه على العرش وهو مجاز عن استيلائه على ملكه وتدبيره إياه.اهـ
- المفسر أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي [ت671هـ] قال في تفسيره[52]: وقيل: علا دون تكييف ولا تحديد، واختاره الطبري. ويذكر عن أبي العالية الرياحي في هذه الآية أنه يقال: استوى بمعنى أنه ارتفع[53]. قال البيهقي[54]: ومراده من ذلك – والله أعلم – ارتفاع أمره، وهو بخار الماء الذي وقع منه خلق السماء. وقيل: إن المستوى الدخان. وقال ابن عطية: وهذا يأباه وصف الكلام. وقيل: المعنى استولى، كما قال الشاعر:
قد استوى بشر على العراق * من غير سيف ودم مهراق، قال ابن عطية: وهذا إنما يجيء في قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} قلت: قد تقدم في قول الفراء عليّ وإليّ بمعنى. وسيأتي لهذا الباب مزيد بيان في سورة “الأعراف” إن شاء الله تعالى. والقاعدة في هذه الآية ونحوها منع الحركة والنقلة. اهـ
- الشيخ الفقيه الأصولي المفسر شهاب الدين أحمد القَرافي المالكي [ت684هـ] قال في كتابه الذخيرة[55] ما نصه: ومعنى قول مالك الاستواء غير مجهول، أن عقولنا دلتنا على الاستواء اللائق بالله وجلاله وعظمته، وهو الاستيلاء دون الجلوس ونحوه مما لا يكون إلا في الأجسام.اهـ
- المفسر القاضي أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي [ت685هـ وقيل691هـ] قال في تفسيره “أنوار التنزيل” ما نصه[56]: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {54} [سورة الأعراف]:استوى أمره أو استولى” اهـ
- المفسر أبو البركات عبد الله بن أحمد النسفي [ت710هـ وقيل701هـ] قال في تفسيره “مدارك التنزيل” ما نصه[57]: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه]: استولى، عن الزجاج” اهـ.
- اللغوي محمد بن مكَرّم الإفريقي المصري المعروف بابن منظور [ت711هـ] قال في كتابه “لسان العرب” من غير أن يتعرض لتفسير ءاية الاستواء ما نصه[58]: “استوى: استولى، وظهر”اهـ .
- المحدث الفقيه ابن المعلم القرشي [ت725هـ]: ذكر في كتابه “نجم المهتدي” معاني الاستواء وأن منها الاستيلاء المجرد عن معنى المغالبة، ولم يعترض على هذا التفسير، نقله الكوثري في تعليقه على “الأسماء والصفات” [59].
- الشيخ أحمد بن يحيى بن إسماعيل بن جَهْبَل الحلبي الشافعي [ت733هـ] قال في رسالته التي ألفها في نفي الجهة عن الله ردا على ابن تيمية ما نصه: “والاستواء بمعنى الاستيلاء” اهـ، نقله التاج السبكي في “طبقاته”[60].
- القاضي محمد بن إبراهيم الشافعي الشهير ببدر الدين بن جماعة [ت733هـ] قال في كتابه “إيضاح الدليل” ما نصه[61]: “فقوله تعالى: اسْتَوَى يتعين فيه معنى الاستيلاء والقهر لا القعود والاستقرار” اهـ .وقال أيضا[62]: فإن قيل إنما يقال استولى لمن لم يكن مستوليا قبل أو لمن كان له منازع فيما استولى عليه أو عاجز ثم قدر [63]؟ قلنا: المراد بهذا الاستيلاء القدرة التامة الخالية من معارض، وليس لفظة ثُمَّ هنا لترتيب ذلك بل هي من باب ترتيب الأخبار، وعطف بعضها على بعض، فإن قيل فالاستيلاء حاصل بالنسبة إلى جميع المخلوقات، فما فائدة تخصيصه بالعرش؟ قلنا: خص بالذكر لأنه أعظم المخلوقات إجماعا، كما خصه بقوله رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ {129} وهو رب كل شيء، فإذا استولى على العرش المحيط بكل شيء استولى على الكل قطعا.اهـ
- الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد العبدري المغربي المالكي المعروف بابن الحاج [ت737هـ] كان من أصحاب العلامة الولي العارف بالله الزاهد المقرئ ابن أبي جمرة رحمه الله تعالى ونفعنا به، ذكر في كتابه “المدخل” [64] كلام ابن رشد الجد الذي ذكرناه ءانفا مؤيدا وموافقا له.
- الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الشافعي المعروف بابن اللبان [ت749هـ] قال في كتابه “إزالة الشبهات”[65]: وفسره بعضهم بالاستيلاء، وأنكره الأعرابي، وقال: العرب لا يقولون: استولى إلا لمن له مضاد، وفيما قاله نظر، لأن الاستيلاء من الولى وهو القرب أو من الولاية، وكلاهما لا يفتقر في إطلاقه لمضاد.اهـ
- المفسر النحوي أبو حيان الأندلسي[ت754هـ] ذكر في تفسيره[66] عدة أقوال في معنى الاستواء: الثاني: علا وارتفع من غير تكييف ولا تحديد، قاله الربيع بن أنس، والتقدير: علا أمره وسلطانه، واختاره الطبري. الثالث: أن يكون إلى بمعنى على، أي استوى على السماء، أي تفرد بملكها ولم يجعلها كالأرض ملكا لخلقه، ومن هذا المعنى قول الشاعر:
فلما علونا واستوينا عليهم تركناهم صرعى لنسر وكاسر
ومعنى هذا الاستيلاء كما قال الشاعر:
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق. اهـ
- القاضي عبد الرحمن بن أحمد الإيـجي [ت756هـ] قال في كتابه “المواقف” [67] عن الاستواء: فقال الأكثرون: هو الاستيلاء، ويعود إلى القدرة. اهـ
- الإمام الفقيه تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي [ت756هـ] قال في كتابه “السيف الصقيل” ما نصه[68]: “فالمقدم على هذا التأويل – أي تأويل الاستواء بالاستيلاء – لم يرتكب محذورا ولا وصف الله تعالى بما لا يجوز عليه” اهـ.
- اللغوي المفسر أحمد بن يوسف الشافعي المعروف بالسَّمين الحلبـي [ت756هـ] قال في كتابه “عمدة الحفاظ” ما نصه [69]: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه]: أي استولى” اهـ.
- الشيخ عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي [ت768هـ] قال في كتابه روض الرياحين[70]: وقال كثير من الأئمة الكبار العارفين أهل الأنوار والأصوليين النظار: استوى معناه استولى.اهـ
- القاضي محمود بن أحمد القونوي الحنفي المعروف بابن السراج [ت770هـ ويقال771هـ] كما في كتابه “القلائد”[71]. وعبارته: لا بد وأن يفهم منه القهر والاستيلاء إذ هو أشرف معاني الاستواء، فإذا تمدح به من هو المنـزه عن التمكن والجهات فأولى أن يفهم منه ما يليق به من الصفات، فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد منه استولى على العرش الذي هو أعظم المخلوقات، وتخصيصه بالذكر كان تشريفا له.اهـ ثم قال: فإن قيل هذا التأويل غير جائز لوجوه أحدها أن الاستيلاء عبارة عن حصول الغلبة بعد العجز وذلك في حق الله تعالى محال وثانيها أنه إنما يقال فلان استولى على كذا إذا كان المستولى عليه موجودا قبل ذلك ولا يمكن أن يكون كذلك لما كان العرش مخلوقا بخلقه تعالى وثالثها أن الاستيلاء لا يكون مخصوصا بالعرش فلو كان المراد بالاستواء الاستيلاء لكان تخصيص العرش بالذكر خاليا عن الفائدة، والجواب: أنّا إذا فسّرنا الاستيلاء بالاقتدار سقطت هذه الشبهات بالكلية.اهـ
- القاضي تاج الدين عبد الوهاب السبكي [ت771هـ] قال في كتابه السيف المشهور[72]: إن معنى الاستواء الاستيلاء أي استولى على العرش الذي هو أعظم المخلوقات، وبالاستيلاء عليه يكون مستوليا على الوجود بأسره.اهـ
- العلامة أكمل الدين محمد بن محمد البابرتي الحنفي[ت786هـ] قال في كتابه[73] شرح وصية الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه بعد أن ذكر بعض معاني الاستواء: على أن الترجيح للاستيلاء لأنه تعالى تمدَّح به والاستواء للمدح فيما بينهم يُفهم منه الاستيلاء وتخصيصه باعتبار أعظم المخلوقات.اهـ
- اللغوي مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي [ت817هـ] قال في كتابه “بصائر ذوي التمييز” عند ذكر معاني الاستواء ما نصه[74]: “بمعنى القهر والقدرة اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {54} [سورة الأعراف] الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه]” اهـ.
- الشيخ عز الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة الشافعي [ت819هـ] قال في درج المعالي شرح بدء الأمالي[75] ما نصه: مذهب أهل الحق أن الله تعالى ليس في جهة ولا مكان، وقالوا في قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} المراد منه استولى. اهـ
- الشيخ الفقيه تقي الدين الحصني الشافعي [ت829هـ] قال في كتابه “دفع شبه من شبه وتمرد” في معرض بيان معنى الاستواء في اللغة ما نصه[76]: “ومنها الاستيلاء على الشىء” اهـ .
- الفقيه الأصولي كمال الدين محمد بن عبد الواحد الحنفي المعروف بابن الـهُمَام [ت861هـ] قال في كتابه “المسايرة” ما نصه[77]: “أما كون المراد أنه -أي الاستواء – استيلاؤه على العرش فأمر جائز الإرادة” اهـ .
- جلال الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد المحلي الشافعي[ت864هـ] قال في كتابه البدر الطالع[78]: فيؤول الاستواء بالاستيلاء.اهـ
- عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف أبو زيد الثعالبي المالكي[ت875هـ] قال في تفسيره الجواهر الحسان[79]: والقاعدة في هذه الآية ونحوها منع النقلة وحلول الحوادث ويبقى استواء القدرة والسلطان. اهـ
- الشيخ محمد بن سليمان الكافيجي [ت879هـ] أحد مشايخ السيوطي قال في كتابه “التيسير” ما نصه[80]: “أما التأويل في العرف فهو صرف اللفظ إلى بعض الوجوه ليكون ذلك موافقا للأصول كما إذا قال القائل: الظاهر أن المراد من الاستواء في قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [سورة طه] هو الاستيلاء بما لاح لي من الدليل فذلك تأويل برأي الشرع” اهـ.
- المحدث الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي [ت879هـ] قال في حاشيته على “المسايرة” ما نصه [81]: “أجاب أهل الحق بأن الاستواء مشترك بين معان…..، والمعنى الأليق الاستيلاء” اهـ .
- المفسر أبو حفص عمر بن علي ابن عادل الدمشقي الحنبلي المتوفى بعد سنة 880هـ كما في كتابه اللباب في علوم الكتاب[82]، وقال أيضا[83]: قال ابنُ الخطيب: قالت المشبِّهةُ: لو لم يكن اللَّهُ في العرشِ لكان حملُ العرش عبثًا لا فائدة فيه، لا سيما قد أكَّد ذلك بقوله: يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ {18} [سورة الحاقة]، والعرش إنَّما يكونُ لو كان الإلهُ حاضرًا في العرش. وأجاب: بأنه لا يمكن أن يكون المراد أنَّ الله – تعالى – جالس في العرش، لأن كل من كان حاملاً للعرش؛ كان حاملاً لكل ما كان في العرش فلو كان الإلهُ على العرش لزم أن كون الملائكة حاملين لله تعالى، وذلك محالٌ؛ لأنه يقتضي احتياج الله إليهم، وأن يكونوا أعظم قدرًا من الله، وكل ذلك كفرٌ، فعلمنا أنه لا بد فيه من التأويل، فنقول: السببُ في هذا الكلام هو أنه – تعالى – خاطبهم بما يتعارفونه، فخلق لنفسه بيتًا يزورونه ليس أنه يسكنه – تعالى الله عن ذلك – وجعل في ركن البيت حجرًا، هو يمينه في الأرض إذْ كان من شأنهم أن يعظموا رؤساءهم بتقبيل أيمانهم، وجعل على العبادِ حفظةً لا لأن النسيان يجوزُ عليه سبحانه، وكذلك أنَّ الملك إذا أراد محاسبة عماله جلس على سريره، ووقفت الأعوانُ حوله، فسمى الله يوم القيامة عرشًا، وحفَّت به الملائكة لا لأنه يقعد عليه، أو يحتاجُ إليه، بل كما قلنا في البيت والطَّواف. اهـ
- الشيخ شمس الدين محمد النكساري [ت901هـ] قال في شرحه على بدء الأمالي[84]: إن الاستواء يذكر ويراد به الاستيلاء والاتمام والاستقرار فلا يكون حجة مع الاحتمال بل على أن الترجيح للاستيلاء لأن المقام مقام مدح فلو حمل على غيره لا يبقى مدح. اهـ
- الشيخ كمال الدين محمد بن محمد الشافعي المعروف بابن أبي شريف [ت905هـ] شارح كتاب “المسايرة” لابن الـهمام الذي مر ذكره ووافقه على التأويل باستولى[85].
- الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي [ت911هـ] في كتاب الكنز المدفون والفلك المشحون[86] قال ما نصه: العرش أعلى العالم وليس شىء بأعلى منه ولا أظهر، ولذلك خص الاستواء عليه وهو استواء استيلاء فمن استولى على أعظم المخلوقات استولى على ما دونه.اهـ
- الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني الشافعي [ت923هـ] قال في شرحه على البخاري[87]: ثُمَّ اسْتَوَى استولى عَلَى الْعَرْشِ أضاف الاستيلاء إلى العرش، وإن كان سبحانه مستوليا على جميع المخلوقات لأن العرش أعظمها وأعلاها، وتفسير العرش بالسرير والاستواء بالاستقرار كما يقوله المشبهة باطل لأنه تعالى كان قبل العرش ولا مكان وهو الآن كما كان لأن التغير من صفات الأكوان.اهـ
- القاضي الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري المصري الشافعي [ت926هـ] كما في كتابه “غاية الوصول شرح لب الأصول”[88].
- الشيخ علوان ابن السيد عطية الحسيني الحموي [ت936هـ] كما في كتابه بيان المعاني[89].
- الشيخ أبو الحسن علي بن محمد المنوفي المالكي المصري [ت939هـ] قال في كتابه “كفاية الطالب” [90] ما نصه: “فمعنى استوائه على عرشه أن الله تعالى استولى عليه استيلاء ملك قادر قاهر، ومن استولى على أعظم الأشياء كان ما دونه في ضمنه ومنطويا تحته، وقيل الاستواء بمعنى العلو[91] أي علو مرتبه ومكانة لا علو المكان” اهـ.
- المفسر محمد بن مصلح الدين مصطفى القوجوي الحنفي المعروف بشيخ زاده [ت951هـ] كما في حاشيته [92] على تفسير البيضاوي فقد قال: “ولا يتوهم أيضا من استوائه على العرش كونه معتمدا عليه مستقرا فوقه بحيث لولا العرش لسقط ولنزل لأن ذلك مستحيل في حقه تعالى لاتفاق المسلمين على أنه تعالى هو الممسك للعرش والحافظ [له] وأنه لا يحتاج إلى شىء مما سواه بل المراد من الاستواء على العرش، والله أعلم، الاستيلاء عليه ونفاذ التصرف، وخص العرش بالاستيلاء عليه لأنه أعظم المخلوقات، قال الشاعر
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق” اهــ
- الشيخ جمال الدين يوسف بن عبد الله الأرميوني الشافعي [ت958هـ] في كتابه “القول المعتمد”[93].
- شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي [ت977هـ] كما في كتابه السراج المنير[94] .
- المفسر القاضي أبو السعود محمد بن محمد العمادي الحنفي [ت982هـ] في تفسيره “إرشاد العقل السليم”[95].
- الشيخ ملا علي القاري الحنفي [ت1014هـ] في ضوء المعالي شرح بدء الأمالي [96] قال ما نصه: والمجسمة وهم الحشوية يصرحون بالاستقرار على العرش لظاهر الآية، ولا حجة فيها، لأن الاستواء له معان كالاستيلاء ومنه قول الشاعر: قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق.اهـ
- مرعي بن يوسف الكرمي المقدسي الحنبلي[ت1033هـ] ناقلا كلام ابن الهمام مقرا له ومستحسنا كما في كتابه أقاويل الثقات[97] .
- الشيخ برهان الدين إبراهيم اللقاني المالكي [ت1041هـ] في شرحه على منظومته جوهرة التوحيد[98].
- القاضي كمال الدين أحمد البياضي الحنفي [ت1097هـ] ناقلا قول بعض العلماء كما في كتابه إشارات المرام[99].
- الشيخ إسماعيل بن عبد الباقي اليازجي الشهير بابن كاتب الينكجرية [ت1121هـ] في ضوء اللآلي شرح
بدء الأمالي[100] . وفي مختصره نور المعالي لشرح بدء الأمالي[101]، وعبارته في نور المعالي: لا يجوز وصفه تعالى بالاستقرار على العرش أو في مكان أو في جهة ما، تعالى وتنـزه عن ذلك، وهذا مذهبنا أهل الحق، خلافا للمجسمة القائلين بأن الله فوق العرش، المعبرين عن الاستواء في الآية بالاستقرار، وأجاب أهل الحق أن المراد بالاستواء في النص الاستيلاء كما قال الشاعر: قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق.اهـ
- الشيخ أحمد بن غنيم النفراوي الأزهري المالكي [ت1126هـ] في كتابه “الفواكه الدواني”[102]، قال ما نصه :”استوى أي استولى بالقهر والغلبة استيلاء ملك قاهر وإله قادر، ويلزم من استيلائه تعالى على أعظم الأشياء وأعلاها استيلاؤه على ما دونه” اهـ
- الشيخ إسماعيل حقي[ت1137هـ] قال في تفسيره روح البيان[103]: قال ابن الشيخ: ومعنى الاستواء عليه الاستيلاء عليه بالقهر ونفاذ التصرف فيه وخص العرش بالإخبار عن الاستواء عليه لكونه أعظم المخلوقات فيفيد أنه استولى على ما دونه.اهـ
- الشيخ المفسر سليمان بن عمر الشافعي الشهير بالجمل [ت1204هـ] نقل في حاشيته على تفسير الجلالين عن شيخه ما نصه[104]: “وطريقة الخلف التأويل بتعيين محمل اللفظ فيؤولون الاستواء بالاستيلاء” اهـ .
- الحافظ اللغوي الفقيه محمد مرتضى الزبيدي الحنفي [ت1205هـ] قال في شرح الإحياء ما نصه[105]: “وإذا خيف على العامة لقصور أفهامهم عدم فهم الاستواء إذا لم يكن بمعنى الاستيلاء إلا بالاتصال ونحوه من لوازم الجسمية وأن لا يقفوا تلك اللوازم فلا بأس بصرف فهمهم إلى الاستيلاء صيانة لهم من المحذور، فإنه قد ثبت إطلاقه وإرادته لغة” اهـ. وقال[106]: فإن قيل فهذا يشعر بكونه مغلوبا مقهورا قبل الاستواء، قيل: إنما يشعر بما قلتم أن لو كان للعرش وجود قبل الخلق وكان قديما، والعرش مخلوق وكل ما خلقه حصل مسخرًا تحت خلقه فلولا خلقه إياه لما حدث، ولولا إبقاؤه إياه لما بقى، ونص على العرش لأنه أعظم المخلوقات فيما نقل إلينا، وإذا نص على الأعظم فقد اندرج تحته ما دونه. اهـ
- الشيخ محمد الإطفيحي الشافعي [ت1115هـ] في حاشيته على هداية المريد[107].
- الشيخ أحمد بن محمد العدوي الشهير بالدردير[ت1201هـ] كما في كتابه شرح الخريدة في علم التوحيد[108].
- الشيخ محمد الطيب بن عبد المجيد المدعو ابن كيران المالكي [ت1227هـ] في شرحه على توحيد العالم الماهر سيدي عبد الواحد بن عاشر[109] مفسرا الاستواء على العرش بالقهر والغلبة، كقوله:
“فلما علونا واستوينا عليهم جعلناهم مرعى لنسر وطائر
وقوله :
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مــهــراق
وخص العرش لأنه أعظم المخلوقات، ومن استولى على أعظمها كان استيلاؤه على غيره أحرى” اهـ.
- الشيخ محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي [ت1228هـ] في كتابه نخبة اللآلى لشرح بدء الأمالي[110]
- الشيخ أحمد بن محمد المالكي الصاوي [ت1241هـ] كما في شرحه “على جوهرة التوحيد[111]“.
- الشيخ حسن بن محمد العطار [ت1250هـ] كما في حاشيته على جمع الجوامع[112].
- شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي [ت1270هـ] قال في تفسيره روح المعاني[113] : وقد توسط ابن الهمام في المسايرة وقد بلغ رتبة الاجتهاد كما قال عصرينا ابن عابدين الشامى في رد المحتار حاشية الدر المختار توسطا أخص من هذا التوسط فذكر ما حاصله وجوب الإيمان بأنه تعالى استوى على العرش مع نفى التشبيه وأما كون المراد استولى فأمر جائز الإرادة لا واجبها إذ لا دليل عليه وإذا خيف على العامة عدم فهم الاستواء إذا لم يكن بمعنى الاستيلاء إلا بالاتصال ونحوه من لوازم الجسمية فلا بأس بصرف فهمهم إلى الاستيلاء فإنه قد ثبت اطلاقه عليه لغة في قوله:
فلما علونا واستوينا عليهم جعلناهم مرعى لنسر وطائر. اهـ
- الشيخ إدريس بن أحمد الوزاني الفاسي المولود سنة 1275هـ في “نشر الطيب على شرح الشيخ الطيب”[114] قال: “الاستواء يطلق لغة على الاستقرار على الشىء ولكن لا يحمل على ظاهره كما تقول المشبهة بل المراد لازمه الذي هو الاستيلاء بالقهر والغلبة” اهـ.
- المحدث أبو عبد الله محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي [ت1276هـ] قال في رسالته “الدرة الوضية في توحيد رب البرية” ما نصه[115]: “وقد أوَّل الخلف الاستواء بالقهر والاستيلاء على العرش” اهـ .
- الشيخ إبراهيم محمد البيجوري الشافعي [ت1277هـ] قال في شرح “جوهرة التوحيد”[116] في تفسير ءاية الاستواء: والخلف يقولون: المراد به الاستيلاء والملك .اهـ
- الشيخ محمد علاء الدين بن محمد أمين عابدين الدمشقي الحنفي [ت1306هـ] في كتابه “الهدية العلائية”[117] قال ما نصه: وقالوا “استوى” بمعنى استولى اهـ.
- الشيخ إسماعيل بن موسى بن عثمان الحامدي المالكي [ت1316هـ] قال في شرحه على العقيدة الصغرى[118]: وأما قوله تعالى في سورة طه: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} فمعناه والله أعلم أنه مستول بقهره وعظمته وسلطانه، وليس المعنى أنه جالس على العرش، لأن هذا من صفات الحوادث وهو محال في حقه تعالى، وبالجملة فكل ما خطر ببالك من صفات الحوادث فالله بخلاف ذلك. اهـ
- الشيخ الفقيه المفسر المتكلم محمد نووي الشافعي الجاوي [ت1316هـ] في تفسيره[119].
- الشيخ حسين الجسر الطرابلسي[ت1327هـ] في كتابه الحصون الحميدية للمحافظة على العقائد الإسلامية[120].
- شيخ الأزهر في مصر الأستاذ سليم البشري [ت1335هـ] قال في فتوى له نقلها الشيخ سلامة العزامي [ت1376هـ] في رسالته “فرقان القرءان”[121]: كقولهم (أي الخلف) إن الاستواء بمعنى الاستيلاء اهــ.
- الشيخ محمد بن محفوظ الترمسي الأندنوسي [ت1338هـ] قال في تفسير قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} [122]: “فالظاهر من ذلك ليس مرادا اتفاقا، ثم السلف يفوضون علم حقيقته على التفصيل إلى الله، والخلف يؤولونه إلى أن المراد من الاستواء الاستيلاء والملك، على حد قول الشاعر:
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق” اهـ.
- الشيخ طاهر بن محمد الجزائري الدمشقي [ت1338هـ] كما في كتابه “الجواهر الكلامية”[123] .
- الشيخ محمد الحنيفي الحلبي [ت1342هـ] في كتابه المنهج السديد[124].
- الشيخ خليل أحمد السهارنفوري [ت1346هـ] قال في كتاب الـمُهَنّد على الـمُفَنّد[125]: قولنا في أمثال تلك الآيات: إنا نؤمن بـها، ولا يقال كيف، ونؤمن بأن الله سبحانه وتعالى متعال ومنزه عن صفات المخلوقين وعن سمات النقص والحدوث كما هو رأي قدمائنا وأما ما قال المتأخرون من أئمتنا في تلك الآيات ويؤولونها بتأويلات صحيحة سائغة في اللغة والشرع بأنه يمكن أن يكون المراد من الاستواء: الاستيلاء، ومن اليد: القدرة، إلى غير ذلك، تقريبا إلى أفهام القاصرين، فحق أيضا عندنا، وأما الجهة والمكان: فلا نـجوز إثباتـها له تعالى، ونقول إنه تعالى منزه ومتعال عنهما وعن جميع سمات الحدوث.اهـ
- الشيخ عبد المجيد الشرنوبي المصري الأزهري المالكي [ت1348هـ] كما في شرحه [126] على “تائية السلوك” وفي “تقريب المعاني”.
- الشيخ محمود محمد الخطاب السبكي الأزهري [ت1352هـ] كما في كتابه “إتحاف الكائنات”[127].
- الشيخ عثمان بن حسنين برّي الجعلي المالكي [انتهى المؤلف من شرحه سنة 1364هـ] قال في كتابه “سراج السلوك شرح أسهل المسالك” ما نصه[128]: “وتؤول الاستواء على العرش بالقهر والغلبة بمعنى أن الله تعالى مالك للعرش وما حواه”.اهـ
- الشيخ محمد عبد العظيم الزُّرْقاني [ت1367هـ]، هو مدرس علوم القرءان وعلوم الحديث بخصص الدعوة والإرشاد بكلية أصول الدين سابقا في جامعة الأزهر بمصر، قال في كتابه “مناهل العرفان” طبق ما قرره مجلس الأزهر الأعلى في دراسة تخصص الكليات الأزهرية ما نصه[129]: “وطائفة المتأخرين يعيِّنون فيقولون: إن المراد بالاستواء هنا هو الاستيلاء والقهر من غير معاناة ولا تكلف لأن اللغة تتسع لهذا المعنى”.اهـ
- الشيخ محمد علي بن حسين المالكي المدرس بالحرم المكي [ت1367هـ] كما في تقريراته على شرح المحلى لجمع الجوامع بحاشية العطار[130].
- الشيخ محمد زاهد بن الحسن الكوثري [ت1371هـ] وكيل المشيخة الإسلامية في الخلافة العثمانية سابقا، ووافق في “تكملة الرد على نونية ابن القيم”[131] الحافظ الفقيه السبكي على تأويل الاستواء بالاستيلاء.
- الشيخ سلامة القضاعي العزامي [ت1367هـ] كما في كتابه “البراهين الساطعة”[132]، ورسالته “فرقان القرءان”[133].
- كتاب العقيدة الإسلامية: التوحيد في الكتاب والسنة[134].
- الشيخ إبراهيم الدسوقي وزير الأوقاف المصري الأسبق [135].
- الشيخ حسين بن عبد الرحيم مكي في كتابه “مذكرات التوحيد”[136].
- وكذا في كتاب “مشروع زايد لتحفيظ القرءان الكريم” [137]بدولة الإمارات العربية المتحدة .
- الشيخ محمد حامد [ت1389ه]مدرس وخطيب جامع السلطان بحماه، قال في كتابه “ردود على أباطيل”[138]: “وإن استواء الله على عرشه يجري فيه المذهبان للسلف والخلف، فالسلف يفوضون معناه إلى الله تعالى مع التنزيه، والخلف يؤولونه بالاستيلاء على العرش وهو أعظم المكونات، فهو إذن مستولٍ على غيره بالأولى من غير استعصاء سابق لا من العرش ولا من غيره” اهـ.
- الشيخ أبو الفضل السنوري الأندنوسي في كتابه الدر الفريد في شرح جوهرة التوحيد[139].
- الشيخ محمد الخضر الجكني الشنقيطي [ت1424هـ] قال في رسالته استحالة المعية بالذات[140]:” الاستواء بمعنى الاستيلاء بالقهر والغلبة”. ثم قال[141]: وهذا التأويل وإن كان للمعتـزلة هو أحسن التأويلات عندي ويجب المصير إليه ولا علينا إذا وافقت المعتزلة الصواب فالمطلوب الحق مع أي أحد كان.اهـ
- الشيخ عبد الكريم المدرس[ت1426هـ]، مفتي العراق، وإمام وخطيب جامع الأحمدي والمدرس في الحضرة الكيلانية ببغداد، في كتابه “الوسيلة”[142].
- الشيخ العلامة المحدث عبد الله بن محمد الهرري المعروف بالحبشي [ت1429هـ]، قال في شرح العقيدة الطحاوية ما نصه[143]: “يُفهم من الاستواء القهر والاستيلاء إذ هو أشرف معاني الاستواء، وهو مما يليق بالله تعالى، لأنه وصف نفسه بأنه قهار، فلا يجوز أن يتـرك ما هو لائق بالله تعالى إلى ما هو غير لائق بالله تعالى وهو الجلوس والاتصال والاستقرار” اهــ.
وقال في كتابه الدليل القويم[144]: فتبين أن تفسير استوى باستولى ليس فيه تجسيم لله ولا نسبة نقص لأن الاستيلاء بمعنى القهر. اهـ
- الشيخ إبراهيم محمد إبراهيم حريبة في كتاب الرأي السديد في شرح جوهرة التوحيد[145].
- الشيخ عبده غالب أحمد عيسى في كتابه كيفية الشهادتين[146].
- الشيخ محمد عيد يعقوب في كتابه شرح متن التوحيد[147].
- الشيخ أبو محمد حاكم بن مصدوقي بن سليمان اللاسمي في الذخائر المفيدة[148].
- الشيخ محمد صالح بن عمر سماراني في ترجمة سبيل العبيد[149].
- رسالة في بيان عقيدة المسلمين، بتقريظ جامعة الأزهر في مصر[150].
وغيرهم.
تـم بـمنّ الله ونعمته الجزء الأول من كتاب ” تفسير أولي النهى لقوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} “، وقد جاء بفضل الله وبحمده، وافيا وشافيا، موافقا للكتاب والسنة وإجماع الأمة.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {180} وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {181} وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {182}
[1] هذا فصل معقود لبيان ذكر بعض علماء أهل السنة والجماعة الذين أولوا الاستواء بالقهر والاستيلاء (المجرد عن سبق المغالبة) ، وليس المراد حصر التأويل بهذا والقطع به، ولا حصر العدد بهؤلاء العلماء المنـزهين. وإنما المراد دفع شبهة الوهابية المجسمة القائلين بنفي هذا التأويل عن علماء أهل السنة، بل وبرمي متأوله بالتعطيل. اهـ
[2] غريب القرءان وتفسيره (ص/243)، عالم الكتب.
[3] جامع البيان عن تأويل آي القرءان (1/191-192)، دار الفكر. وقال في تفسير ءاية الكرسي(3/13): والعلي: ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته. وكذلك قوله: الْعَظِيمِ {255} ذو العظمة، الذي كل شيء دونه، فلا شيء أعظم منه.اهـ وقال في (27/215): هُوَ الأَوَّلُ {3} [سورة الحديد] قبل كل شىء بغير حد.اهـ ثم قال: فلا شىء أقرب إلى شىء منه. اهـ
[4] قال ابن عطية الأندلسي (541هـ) في تفسيره المحرر الوجيز(ص/70، دار ابن حزم): قال قوم معناه: علا دون تكييف ولا تحديد، وهذا اختيار الطبري، والتقدير: علا أمره وقدرته وسلطانه.اهـ
[5] ذكر الحافظ السيوطي(911ه) في كتابه تحذير الخواص من أحاديث القصاص(مخطوط/15): وفي بعض المجاميع أن قاصا جلس ببغداد فروى في تفسير قوله تعالى: عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا {79} أنه يجلسه معه على عرشه فبلغ ذلك الإمام محمد بن جرير الطبري فاحتد من ذلك وبالغ في انكاره وكتب على باب داره: (سبحان من ليس له أنيس ** ولا له في عرشه جليس).اهـ وفي ترجمة الإمام محمد بن جرير الطبري، شيخ المفسرين ذكر ياقوت الحموي (626هـ) في كتابه معجم الأدباء (6/2450، دار الغرب الإسلامي): أن الإمام الطبري قال: وأما حديث الجلوس على العرش فمحال، ثم أنشد: سبحان من ليس له أنيس *** ولا له في عرشه جليس”اهـ.
[6] تاريخ الرسل والملوك لأبي جعفر الطبري (1/3) وقال في (ص/28): ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق، وهو الواحد القادر الجامع بين المختلفات، الذي لا يشبهه شىء، وهو على كل شىء قدير. اهـ
[7] قال أبو بكر الرازي [ توفي بعد سنة691هـ] في مختار الصحاح، باب القاف (ص/226، مكتبة لبنان): والقُطْرُ بالضم الناحية والجانب وجمعه أقْطَار.اهـ
[8] سير أعلام النبلاء (14/360، مؤسسة الرسالة)
[9] معاني القرءان وإعرابه (3/350، عالم الكتب)
[10] تأويلات أهل السنة (1/411، دار الكتب العلمية)
[11] سير أعلام النبلاء (15/475)
[12] اشتقاق أسماء الله (ص/109، مؤسسة الرسالة)
[13] ابن عصفور الإشبيلي[ت669هـ] قال في شرح جمل الزجاجي (1/509): “وأما “على” فتكون بمعنى فوق حقيقة أو مجازًا، فمثال على بمعنى فوق حقيقة قولك: زيدٌ على الفرس، وعلى القصر، أي فوقهما، ومثال كونها بمعنى فوق مجازًا قوله: قد استوى بشر على العراقِ من غير سيف ودم مهراق
وذلك أنه قد قهر العراق ودخل تحت أمره فصار قهره له ارتفاعًا منه عليه. ومما يدل على أن القهر علوّ وارتفاع على المقهور إطلاقهم “تحت” في حق المقهور فتقول: فلان تحت قهر فلان وتحت ملكه، فإذا كان المقهور يستعمل في حقه “تحت” تبيّن استعمال العلو والارتفاع في حق القاهر، ومن ذلك أيضا قولهم: أعطيت فلانا على أنه أساء إليّ. وذلك أن المسيء من شأنه أن لا يُعطى بل يمنع ويقهر. فدخلت على لما في الكلام من معنى القهر والغلبة. اهـ.
[14] التفسير الكبير، تفسير القرءان العظيم، (3/372) دار الكتاب الثقافي، الأردن.
[15] أحكام القرءان (5/49)، دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي.
[16] تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم (2/336) دار الكتب العلمية.
[17] كتاب مشكل الحديث أو تأويل الأخبار المتشابهة (ص/229)، المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق.
[18] نقل ذلك عنه الإمام البيهقي في الأسماء والصفات(ص/382)، المكتبة الأزهرية للتراث. وانظر ترجمته في تبيين كذب المفتري (ص/249)، دار الفكر.
[19] نقله عنه الحافظ محمد مرتضى الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (2/110)، مؤسسة التاريخ العربي. وقد قال الإمام أبو محمد الجويني في كتابه التبصرة (ص/16، دار الكتب العلمية) عن الله تعالى: وليس بجوهر ولا جسم ولا عرض وانتفت عنه الكيفية والكمية والأينية. اهـ
[20] قال البيهقي في الأسماء والصفات (ص/313-314): وأما قوله: كلتا يديه يمين. فإنه أراد بذلك التمام والكمال، وكانت العرب تحب التيامن وتكره التياسر لما في التياسر من النقصان وفي التيامن من التمام. وقال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: ليس فيما يضاف إلى الله عز وجل من صفة اليدين شمال لأن الشمال محل النقص والضعف، وقد روي كلتا يديه يمين، وليس معنى اليد عندنا الجارحة، إنما هو صفة جاء بها التوقيف، فنحن نطلقها على ما جاءت ولا نكيفها. وننتهي إلى حيث انتهى بنا الكتاب والأخبار المأثورة الصحيحة وهو مذهب أهل السنة والجماعة. اهـ
[21] النكت والعيون (2/229)، دار الكتب العلمية.
[22] الأسماء والصفات (ص/382)
[23] الوجيز في تفسير القرءان العزيز، المطبوع بهامش مراح لبيد (2/15)، دار الفكر، وفي تفسيره الوسيط في القرءان المجيد (2/376)، دار الكتب العلمية.
[24] الإشارة إلى مذهب أهل الحق (ص/155-156) وزارة الأوقاف، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر.
[25] قاموس القرءان أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرءان الكريم (ص/255)، دار العلم للملايين.
[26] الإرشاد (ص/40) مكتبة الخانجي، وانظر كتابه الشامل في أصول الدين (ص/317-318) دار الكتب العلمية، وكتابه لمع الأدلة في قواعد أهل السنة والجماعة(ص/108) عالم الكتب.
[27] أي المشبهة.
[28] الغنية في أصول الدين (ص/78) مؤسسة الكتب الثقافية.
[29] النكت في القرءان الكريم في معاني القرءان الكريم وإعرابه(ص/174-175)، دار الكتب العلمية.
[30] المفردات في غريب القرءان (ص/251)، دار المعرفة.
[31] إحياء علوم الدين (1/186)، دار الشعب.
[32] تبصرة الأدلة (1/242)، رئاسة الشئون الدينية للجمهورية التركية، وانظر كتابه “بحر الكلام” (ص/115-116)، مكتبة دار الفرفور.
[33] نقل ذلك الحافظ ابن عساكر في كتابه “تبيين كذب المفتري” (ص/167)
[34] نقله الحافظ محمد مرتضى الزبيدي في “إتحاف السادة المتقين” (2/108)
[35] المدخل (2/148)، مكتبة دار التراث.
[36] التمهيد لقواعد التوحيد (ص/102)، دار الكتب العلمية.
[37] المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (ص/70)
[38] المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (ص/1027)
[39] مشارق الأنوار على صحاح الآثار (2/231)، المكتبة العتيقة ودار التراث.
[40] انظر مقدمة كتابه “تبيين كذب المفتري” (ص/2) للزاهد الكوثري
[41] البداية من الكفاية في الهداية في أصول الدين (ص/45-46)، دار المعارف بمصر.
[42] انظر الكتاب (ص/20)، المكتبة الأزهرية للتراث.
[43] التفسير الكبير (سورة الرعد:م9/ج18/ص238)، دار الفكر.
[44] التفسير الكبير (سورة طه: م11/ج22/ص7)
[45] أساس التقديس (ص/202)، مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة.
[46] انظر شرحه على العقيدة الطحاوية المسمى بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة (ص/46)، دار الرشيد.
[47] أبكار الأفكار (1/462)، دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة.
[48] كتاب أمالي ابن الحاجب (1/256)، دار عمار ودار الجيل.
[49] وهذا لا يوهم سبق المغالبة كما لا يوهم قوله تعالى: كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي {21} [سورة المجادلة]، ذلك. وفي ترجمة معاوية بن معبد في الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني (6/205-206، دار الكتب العلمية): قال كعب بن مالك: زعمت سخينة أن ستغلب ربها * وليغلبن مغالب الغلاب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: شكر الله قولك.اهـ
[50] عقيدة ابن الحاجب(ص/1)
[51] الإشارة إلى الإيجاز (ص/110)، دار المعرفة.
[52] الجامع لأحكام القرءان (1/255) دار الكتاب العربي، وانظر كتابه الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى (ص/161)، المكتبة العصرية.
[53] قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري(13/406) نقلا عن ابن بطال: وأما من فسره: ارتفع، فيه نظر، لأنه لم يصف به نفسه اهـ قلت: وعبارة ابن بطال في شرحه على البخاري (10/448 مكتبة الرشد، الرياض): وأما قول من قال: تأويله: ارتفع، فقول مرغوب عنه لما في ظاهره من إيهام الانتقال من سفل إلى علو، وذلك لا يليق بالله.اهـ
[54] الأسماء والصفات للبيهقي (ص/383)
[55] الذخيرة في فروع المالكية (10/370)، دار الكتب العلمية.
[56] أنوار التنـزيل وأسرار التأويل (3/16)، دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي.
[57] مدارك التنـزيل (3/48)، دار الفكر.
[58] لسان العرب(14/414)، دار صادر.
[59] تعليق الكوثري على “الأسماء والصفات” (ص/377)
[60] طبقات الشافعية الكبرى (9/49)، دار إحياء الكتب العربية.
[61] إيضاح الدليل(ص/132)، دار اقرأ.
[62] إيضاح الدليل (ص/136)
[63] قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري(13/406) في دفع هذه الشبهة: وقد ألزمه من فسره بالاستيلاء بمثل ما ألزم هو به من أنه صار قاهرا بعد أن لم يكن، فيلزم أنه صار غالبا بعد أن لم يكن؛ والانفصال عن ذلك للفريقين بالتمسك بقوله تعالى وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا {17} [سورة النساء] فإن أهل العلم بالتفسير قالوا معناه لم يزل كذلك.اهـ
[64] المدخل (2/148)، مكتبة دار التراث.
[65] إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات (ص/103)، دار البيان العربي.
[66] البحر المحيط في التفسير (1/217)، دار الفكر.
[67] المواقف في علم الكلام (ص/297)، عالم الكتب.
[68] السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل (ص/77)، المكتبة الأزهرية للتراث.
[69] عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ (2/240-241)، دار الكتب العلمية.
[70] روض الرياحين في حكايات الصالحين (ص/244)، المطبعة الميمنية بمحروسة مصر المحمية.
[71] القلائد شرح العقائد (ص/67-68)، مخطوط
[72] السيف المشهور في شرح عقيدة أبي منصور (ص/27)
[73] شرح وصية الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه (ص/101)، دار الفتح للدراسات والنشر.
[74] بصائر ذوي التمييز (2/106-107)، المكتبة العلمية.
[75] درج المعالي شرح بدء المعالي (ص/55)، مؤسسة الكتب الثقافية.
[76] دفع شبه من شبه وتمرد (ص/17)، المكتبة الأزهرية للتراث.
[77] كتاب المسامرة للكمال بن أبي شريف بشرح المسايرة للكمال بن الهمام، وعلى المسايرة حاشية للشيخ زين الدين قاسم (ص/32)، المطبعة الكبرى الأميرية.
[78] البدر الطالع في حل جمع الجوامع (2/419)، مؤسسة الرسالة ناشرون.
[79] تفسير الثعالبي المسمى بالجواهر الحسان في تفسير القرءان(1/204) و(3/37)، دار إحياء التراث العربي.
[80] التيسير في قواعد علم التفسير (ص/125)، دار القلم ودار الرفاعي.
[81] كتاب المسامرة للكمال بن أبي شريف بشرح المسايرة للكمال بن الهمام، وعلى المسايرة حاشية للشيخ زين الدين قاسم (ص/34).
[82] اللباب في علوم الكتاب (9/152)، دار الكتب العلمية.
[83] اللباب في علوم الكتاب (19/329)
[84] انظر شرحه على بدء الأمالي(ص/9-10) مخطوط
[85] كتاب المسامرة للكمال بن أبي شريف بشرح المسايرة للكمال بن الهمام (ص/32).
[86] انظر الكتاب (ص/121) مؤسسة النعمان، وقيل: هذا الكتاب لغير السيوطي. انظر الأعلام لخير الدين الزركلي (8/263).اهـ
[87] إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري(10/414)، دار الطباعة المصرية الكائنة ببولاق مصر المحمية.
[88] غاية الوصول (ص/163)، دار الكتب العربية الكبرى، و”الإعلام والاهتمام” (ص/372)، عالم الكتب.
[89] بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني(ص/25)، المطبعة الأدبية.
[90] كفاية الطالب الرباني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني(1/112)، مطبعة المدني.
[91] وعلى هذا يحمل ما أورده البخاري تعليقا في الجامع الصحيح: باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم، وقال مجاهد: استوى علا على العرش.اهـ قال الزجاج [311هـ]في كتابه تفسير أسماء الله الحسنى (ص/60، دار المأمون للتراث): وليس المراد بالعلو: ارتفاع المحل، لأن الله تعالى يـجـل عن المحل والمكان، وإنما العلو علو الشأن وارتفاع السلطان.اهـ قال القرطبي في تفسيره(7/220): فعلو الله تعالى وارتفاعه عبارة عن علو مجده وصفاته وملكوته. أي ليس فوقه فيما يجب له من معاني الجلال أحد، ولا معه من يكون العلو مشتركا بينه وبينه، لكنه العلي بالإطلاق سبحانه.اهـ
[92] حاشية مـحي الدين شيخ زاده على تفسير القاضي البيضاوي(4/541)، دار الكتب العلمية.
[93] القول المعتمد في تفسير قل هو الله أحد (ص/71)، دار ابن حزم.
[94] السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير(1/41) مطبعة بولاق، ذكر أنه قيل في تفسير استوى استولى.
[95] تفسير أبي السعود أو إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم(2/349)، مكتبة الرياض الحديثة.
[96] ضوء المعالي شرح بدء الأمالي (ص/11-12) مخطوط
[97] أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات(ص/133)، مؤسسة الرسالة.
[98] هداية المريد لجوهرة التوحيد (1/403و492)، دار البصائر.
[99] إشارات المرام من عبارات المرام (ص/189)، زمزم ببلشرز.
[100] ضوء اللآلي شرح بدء الأمالي (ص/9)
[101] نور المعالي لشرح بدء الأمالي (ص/8)
[102] الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني(1/81)، دار الكتب العلمية.
[103] روح البيان (م4/ج11/ص10) وانظر (م5/ج16/ص363)، المطبعة العثمانية.
[104] الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية (2/156)، المطبعة العامرة.
[105] إتحاف السادة المتقين (2/106).
[106] إتحاف السادة المتقين (2/108).
[107] انظر حاشيته على هداية المريد لجوهرة التوحيد (1/403 و492).
[108] شرح الخريدة في علم التوحيد (ص/71).
[109] انظر الكتاب (ص/54)، مطبعة التوفيق الأدبية.
[110] انظر الكتاب (ص/28) وقف الإخلاص.
[111] شرح الصاوي على جوهرة التوحيد (ص/225)، دار ابن كثير.
[112] حاشية العطار على جمع الجوامع (2/461)، دار الكتب العلمية.
[113] روح المعاني في تفسير القرءان والعظيم والسبع المثاني (ج16/156)، دار إحياء التراث العربي.
[114] نشر الطيب على شرح الشيخ الطيب (1/448)، المطبعة المصرية بالأزهر.
[115] الدرة الوضية في توحيد رب البرية(ص/8). طبع محمد مصباح الحوت.
[116] تحفة المريد على جوهرة التوحيد (ص/157)، دار السلام.
[117] الهدية العلائية (ص/280)، دار ابن حزم.
[118] شرح إسماعيل بن موسى بن عثمان الحامدي على العقيدة الصغرى لأحمد الدردير(ص/20، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده)، وانظر كتابه حواش على شرح الكبرى للسنوسي (ص/503، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده).
[119] التفسير المنير لمعالم التـنزيل المسمى مراح لبيد (1/269-270)، المطبعة العثمانية سنة 1305هـ.
[120] انظر الكتاب (ص/41)، المكتبة التجارية الكبرى.
[121] فرقان القرءان بين صفات الخالق وصفات الأكوان (ص/75، دار إحياء التراث العربي)، وطبعت أيضا في أول كتاب الأسماء والصفات للبيهقي
[122] انظر كتابه موهبة ذي الفضل على شرح ابن حجر مقدمة بافضل(2/502)، المطبعة العامرة بمصر.
[123] الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية (ص/25)، دار ابن حزم.
[124] المنهج السديد في شرح جوهرة التوحيد (ص/78)، دار ابن حزم.
[125] انظر كتاب الـمُهَنّد على الـمُفَنّد: السؤال الثالث عشر والرابع عشر. طبع دار الفتح.
[126] شرح تائية السلوك (ص/39، دار الكتب العلمية)، تقريب المعاني (ص/17، دار الكتب العلمية)
[127] إتحاف الكائنات ببيان مذهب السلف والخلف في المتشابهات (ص/40 -44)، مطبعة الاستقامة.
[128] سراج السالك شرح أسهل المسالك (1/16)، دار صادر.
[129] مناهل العرفان في علوم القرءان(2/186)، دار إحياء الكتب العربية.
[130] انظر الكتاب (2/461)، دار الكتب العلمية.
[131] تكملة الرد على نونية ابن القيم (ص/74-77، المكتبة الأزهرية للتراث)، وانظر تعليقه على “الأسماء والصفات” (ص/377) للبيهقي. المكتبة الأزهرية للتراث.
[132] البراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة (ص/250 وما بعدها)، مطبعة السعادة.
[133] فرقان القرءان(ص/75)
[134] انظر الكتاب (1/167)، دولة الإمارات العربية المتحدة، وزارة العدل والشئون الإسلامية، إدارة المساجد، التدريب. سنة 1399هـ-1979م
[135] مجلة الأزهر: مقالة”الرحمن على استوى” وآراء العلماء في المتشابه. الحلقة 1(ص/30-31)، الحلقة 2 (ص/32).
[136] مذكرات التوحيد لطلبة الصف الأول الإعدادي بالمعاهد الأزهرية (ص/8)، الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية.
[137] مشروع زايد لتحفيظ القرءان الكريم (ص/229)
[138] ردود على أباطيل: القسم الثاني (ص/13)
[139] انظر الكتاب (ص/189)، انتهى مؤلفه من كتابته سنة 1386هـ
[140] استحالة المعية بالذات وما يضاهيها من متشابه الصفات(ص/358) المطبعة المحمودية التجارية الكبرى بمصر.
[141] استحالة المعية بالذات وما يضاهيها من متشابه الصفات(ص/360)
[142] الوسيلة في شرح الفضيلة (ص/489، مطبعة الارشاد)، وانظر كتابه مواهب الرحمن في تفسير القرءان (4/221) و(5/342).
[143] إظهار العقيدة السنية بشرح العقيدة الطحاوية (ص/186-189 وص/226-230). شركة دار المشاريع.
[144] الدليل القويم على الصراط المستقيم (ص/121). شركة دار المشاريع.
[145] انظر الكتاب(1/40)، جامعة الأزهر، كلية الدراسات الإسلامية والعربية، الطبعة الثانية 1405هـ
[146] انظر الكتاب (ص/61)، طبع مروى بوكشوب، الخرطوم، ودار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى 1407هـ
[147] شرح متن التوحيد عند أهل السنة والجماعة (ص/42) دار الملاح للطباعة والنشر. انتهى مؤلفه من كتابته سنة 1417هـ
[148] الذخائر المفيدة في شرح العقيدة، شرح عقيدة ابن اللاسمي، (ص/49)، مكتبة ومطبعة نورجاهايا، أندنوسيا.
[149] ترجمة سبيل العبيد على جوهرة التوحيد (ص/131). أندنوسيا.
[150] قررت كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف هذه العقيدة بعد الاطلاع عليها وبناء عليه ختم بختمها الرسمي، انظر الكتيب (ص/21)