[1])) قال شيخنا رحمه الله: «هذه الكلمة ستر ما بين أعين الجن وبين عورات بني ءادم. قبل أن يضع الرجل رجله في الخلاء يقول: «بسم الله» هذه تكفي، فطالما هو في الخلاء لا يرون عورته، حجب عنهم عوراتنا. ويسن أن يقول عند دخول الخلاء: «بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» رواه البخاري ومسلم والطبراني وغيرهم. والخبث ذكور الشياطين والخبائث إناثهم. فمن قرأ هذا يكون في ذلك زيادة خيرٍ، وإن اقتصر على «بسم الله» يكون حصل الستر بين أعين الجن وعورته فلا ينظرون إلى عورته ولا يرونها».
[2])) قال شيخنا رحمه الله: «الكنيف هو الـمرحاض»، أي: موضع قضاء الحاجة.
[3])) قال ابن الأثير في النهاية (2/200): «(الرجس النجس) الرجس القذر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر، والمراد في هذا الحديث الأول. قال الفراء: إذا بدؤوا بالنجس ولم يذكروا معه الرجس فتحوا النون والجيم، وإذا بدؤوا بالرجس ثم اتبعوه النجس كسروا الجيم».
[4])) قال ابن الأثير في النهاية (2/6): «(الخبيث الـمخبث) الخبيث ذو الخبث في نفسه، والـمخبث الذي أعوانه خبثاء». وقال الـمناوي في التيسير (2/247): «(الـمخبث) بضم فسكونٍ فكسرٍ، أي: الذي ينسب الناس إلى الخبث ويوقعهم فيه».