[1])) قال شيخنا رحمه الله: «هذا توسل، معناه: أسألك يا رب بعزتك وقدرتك أن تحميني من شر هذا المرض. وقوله: «عزة الله» هي سلطانه وقهره، عزة الله صفته، ولا يوصف بها الخلوق، {والله عزيز ذو انتقامٍ} [سورة ءال عمران: 4]، أي: له العزة، أي: موصوف بالعزة».
[2])) قال الطيبي في شرح المشكاة (4/1337): «الحذر هو الاحتراز عن مخوفٍ منه».
[3])) وكلام الله عز وجل الذي هو صفته أزلي أبدي لا يتخلله انقطاع أو تعاقب؛ بل هو كلام واحد لا يبتدأ ولا يختتم، ليس حرفا ولا صوتا ولا لغة، وليس معنى ما في الحديث أن الله يردد الكلام خلفنا، تنزه الله عن مشابهة الخلق.
[4])) أي: أعظم من كل عظيم قدرا وشأنا لا جثة وحجما، فإن الله عز وجل ليس جسما ولا يشبه الأجسام.
[5])) أي: الذي يموت فيه.
[6])) أي: محموم. قال ابن الأثير في النهاية (3/434): والوعك الحمى، والـموعوك الـمحموم».
[7])) قال ابن الأثير في النهاية (3/314): «(من كل داءٍ يعنيك)، أي: يقصدك، يقال: عنيت فلانا عنيا إذا قصدته، وقيل: معناه من كل داءٍ يشغلك».
[8])) أي: ليكون لك بها الهناء.
[9])) قال شيخنا رحمه الله: «الله أكبر من كل كبيرٍ قدرا وعظمة لا حجما، لأن الله منزه عن الحجم».
[10])) قال ابن الأثير في النهاية (5/81): «نعر العرق بالدم إذا ارتفع وعلا، وجرح نعار ونعور إذا صوت دمه عند خروجه». وقال ابن الجوزي في غريب الحديث (2/419): «يقال نعر العرق بالدم إذا سال دمه».