[1])) قال ابن الأثير في النهاية (1/429): «أي: صارَ الـمُصَلِّي بالتّسلِيم يَحِلُّ له ما حَرُم عليه فيها بالتَّكبِير مِن الكلامِ والأفعالِ الخارِجةِ عن كلامِ الصَّلاةِ وأفعالِها».
[2])) قال الشّهاب الرَّمليُّ في شرح أبي داود (4/352): «اختلَفَتِ الآثارُ عنِ النَّبِيّ r في كَيفِيّةِ رَفعِ اليدَين فِي الصَّلاةِ؛ فرُوِيَ عنه أنّه كان يَرفَع يدَيهِ مَدًّا فوقَ أذُنَيهِ معَ رَأسِه، ورُوِيَ عنه أنّه كان يَرفَعُهما حَذْوَ مَنكِبَيه إلَى صَدرِه، وكُلُّها ءاثارٌ مَعرُوفةٌ مَشهُورةٌ. وأَثبَتُ ما في ذلكَ حدِيثُ ابنِ عُمرَ أنّه «كانَ يَرْفَعُ إلَى حَذْوِ مَنْكِبَيهِ» وعلَيه جُمهورُ التابعِينَ وعلَماءِ الأمصارِ واهلِ الحدِيثِ».
[3])) ويُقال له مَسجِدُ بَنِي زُرَيقٍ. قال ابنُ العطّار في العُدّة (3/1704): «زُرَيقٌ بتقدِيمِ الزّايِ وضمِّها وبعدَها راءٌ، بَطنٌ مِن الأنصارِ مِن الخزرَجِ، نُسِبَ إليه جَماعةٌ مِن الصَّحابةِ رضي الله عنهُم وغيرُهم».
[4])) أي: قلِيلًا مِن الزَّمانِ، ويقال: هُنَيَّةٌ أيضًا، قاله ابن الأثير في «النهاية» (5/279).
[5])) أبو حُمَيدٍ وأبو أُسَيدٍ صحابِيَّانِ رضي الله عنهُما، واسمُ أبِي حُمَيدٍ الـمُنذِرُ بنُ سَعدٍ، واسمُ أبي أُسَيدٍ مالِكُ بنُ رَبِيعةَ.
[6])) قال البدر العَينيّ في نُخَب الأفكار (4/441): «هو مِن أقنَعَ إقناعًا، وأرادَ بِه لا يَرفَعُ رأسَه حتّى يكُونَ أعلَى مِن ظَهرِه». وقال السِّنديّ في حاشيته على ابن ماجه (1/54): «(مُقَنِّعٍ رَأْسَهُ) مِن التَّقنِيع وهو سَترُ الرَّأسِ بالرِّداءِ وإلقاءُ طرَفِه علَى الكَتِف».
[7])) قال البَدر العَينيّ في نُخَب الأفكار (4/441): «قوله: (وَلَا مُصَوِّبِهِ)» بالجَرّ عَطفًا على «مُقْنِعٍ» من التصويبِ وهو التنكيسُ، أرا>َ به لا يَخفِضُ رأسه إلى أسفلَ».
الإشعارات