وقد روَى الوُضوءَ مما مَسَّتِ النّارُ جَماعةٌ منَ الصّحابةِ غيرُ أبِي هُريرةَ، وعَمِلَ به طائفةٌ مِنهُم ومِن غيرِهِم، وروَى النَّسخَ ابنُ عبّاسٍ وجابرٌ وغيرُهما.
[1])) قال ابن الأثير في النهاية (5/225): «أي: عُرِف مِنها كَثرةُ النِّتاج. وحكَى الجَوهرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيت: شاةٌ والِدٌ، أي: حامِلٌ».
[2])) اللِّبَأُ بكَسرِ الأوّلِ وفَتحِ الثّانِي مهموزٌ مقصورٌ أوّلُ اللَّبنِ في النِّتاجِ، وأكثَرُ ما يُكون ثَلاثَ حلَباتٍ وأقَلُّه حَلْبةٌ، قاله الزَّبيديّ في «تاج العروس» (1/414).
[3])) السَّوِيقُ ما يُتَّخَذُ مِن الحِنْطةِ والشَّعِير، قاله الزَّبِيديّ في «تاج العروس» (25/480).
[4])) قال ابن الأثير في النهاية (1/228): «الأثوار جمع ثَور وهي قِطعةٌ من الأقِط وهو لبَنٌ جامدٌ مُستحجِر. ومنه الحديث: «توضّؤوا مِمَّا مَسَّتِ النّارِ مِن ثَوْرِ أقِطٍ» يريدُ غسلَ اليد والفَمِ منه».
[5])) قال السِّندي في حاشيته على ابن ماجه (1/14): «وهو الماءُ الحارُّ بالنّار».
[6])) قال النوويُّ في شرح مُسلِم (4/43): «وأجابُوا عنه بِجَوابَين: أحدُهما: أنّه مَنسوخٌ، والجوابُ الثّانِي: أنّ الـمُرادَ بالوُضوءِ غَسلُ الفَمِ والكَفَّينِ». مختصرًا.
الإشعارات