(كما يَدُلُّ اسـمهُ هُوَ ما فُعِلَ مِنْ أَجْلِهِ الفِعْل) (وهُوَ الاسـم الـمنْصُوبُ الَّذِي يُذْكَرُ بَيَانَاً لِسَبَبِ وُقُوعِ الْفِعْلِ نـحوَ: قَامَ زَيْدٌ إِجْلالاً لِعَمْرٍو) (لـماذا قامَ زَيْد؟ إجْلالًا لِعَمروـ فَإذًا إجْلالًا مَفعولٌ لأَجْلِهِ. لأَجْلِ إجلالِ عَمْرو، قامَ زَيْد. فُعِلَ الفِعْل لأجْلِ كذا. والـمفعول لأجْلِهِ مَنْصُوب) فَقامَ زَيْدٌ فِعْلٌ وفاعِل، إِجْلالًا مَنصوبٌ علَى أَنَّهُ مفعولٌ لأَجْلِهِ لأنهُ ذُكِرَ لِبَيانِ عِلَّةِ (أَيْ سبَبِ) وُقُوعِ القِيامِ (وَقَصَدْتُكَ ابْتِغَاءَ مَعْرُوفِكَ) (لأَجْلِ ماذا قَصَدْتُك؟ ابْتِغَاءَ مَعْرُوفِكَ، ابْتِغَاءَ مَفعولٌ لأَجْلِهِ مَعْرُوفِ مُضافٌ إلَيْه) فَقَصَدْتُكَ فِعْلٌ وَفاعِلٌ وَمفعولٌ بِه، وابتغاءَ مفعولٌ لأَجلِهِ، ومعروفِ مُضاف، والكافُ مَضافٌ إِلَيْهِ. وللـمفعولِ لأَجْلِهِ شُرُوط تُطْلَبُ مِنَ الـمطوّلات. والله سبحانه وتَعالى أعلـم.