وعبد الرحمـٰـن هذا هو ابن أبي ليلى. هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه الأئمة كلهم من طرق متعددةٍ إلى الحكم عن كعبٍ.
[1])) قال شيخنا رحمه الله: «معنى «اللهم صل على محمدٍ»: اللهم زد محمدا شرفا وتعظيما r».
[2])) قال شيخنا رحمه الله: «معناه: محمود ممجد. والـمحمود ليس اسما لله، لا يقال: «يا محمود ارزقنا»، أما لو قال أحد: «يا محمودا على نعمائه ارزقنا» في دعائه لا بأس به. لم يرد في روايةٍ أن الله من أسمائه المحمود».
[3])) قال شيخنا رحمه الله: «وأفضل صيغةٍ في الصلاة على النبي r هي الصلاة الإبراهيمية التي علمها الرسول r للصحابة، فقد ثبت في الحديث أنه قيل للنبي r: كيف نصلي عليك يا رسول الله؟ فقال: «قولوا: اللهم صل على محمدٍ وعلى ءال محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمدٍ وعلى ءال محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم إنك حميد مجيد». وقد ذكر إبراهيم في هذه الصلاة لأنه أفضل نبي بعد محمدٍ وكان قبله، فإن أفضل الأنبياء خمسة: محمد ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم نوح».
وقال ابن الأثير في النهاية (4/298): «ورد في أسماء الله تعالى الـمجيد والماجد؛ الـمجد في كلام العرب الشرف الواسع».
وقال أبو البركات النسفي في تفسير سورة هودٍ (2/167): «{إنه حميد} محمود بتعجيل النعم {مجيد} ظاهر الكرم بتأجيل النقم».
[4])) قال ابن علان في دليل الفالحين (7/200): «شفقة، لما رأوه منه r حالتئذٍ. وسكوته r يحتمل أن يكون لانتظار وحيٍ وأن يكون لاجتهادٍ»
[5])) قال شيخنا رحمه الله: «معناه خصص إبراهيم وءال إبراهيم من بين العالمين بالرفعة».
[6])) قال شيخنا رحمه الله: «معناه: ارفع درجة محمدٍ على كل من سبق كما رفعت درجة إبراهيم، فيدخل في ذلك إبراهيم. وقد ذكر إبراهيم في هذه الصلاة لأنه أفضل نبي بعد محمدٍ وكان قبله، فإن أفضل الأنبياء خمسة: محمد ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم نوح».
[7])) الراجفة النفخة الأولى، والرادفة الثانية.
[8])) قال الـمظهري في المفاتيح (5/327): «(جاء الـموت بما فيه)، أي: جاء الـموت مع ما فيه من أحوال القبر والقيامة».
[9])) قال التوربشتي في المفاتيح (2/165): «الصلاة ههنا الدعاء، يعني: لي زمان أدعو فيه لنفسي، فكم أصرف من ذلك الزمان في الدعاء لك».
[10])) قال الملا علي في المرقاة (2/746): «أي: أجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفا للصلاة عليك».