[1])) قال النووي في شرح مسلم (13/57): «اتفق العلماء على أنها كانت محرما له r واختلفوا في كيفية ذلك».
[2])) قال الملا الكوراني في الكوثر الجاري (5/391): «(تفلي رأسه) بالفاء، أي: تخرج ما فيه من الغبار ونحوه». فلا يصح ما ذكره بعض الشراح من أنها كانت تخرج القمل من رأسه الشريف بل هو لإراحة الجسم وارتخائه استجلابا للنوم.
[3])) قال ابن الأثير في النهاية (1/206): «(ثبج هذا البحر)، أي: وسطه ومعظمه».
[4])) أي: ماتت.
[5])) قال ابن الأثير في النهاية (3/479): «(فواق ناقةٍ) وهو ما بين الحلبتين من الراحة، وتضم فاؤه وتفتح».
[6])) أي: ثبت له دخولها.
[7])) قال شيخنا رحمه الله: «فمن عقد قلبه على طلب الشهادة ولـم تكتب له الشهادة فله أجر شهيدٍ بنيته لأن النية لها اعتبار كبير عند الله. وكذا لو تمنى أن يكون له مال كثير من حلالٍ ليصرفه في وجهوه البر يكتب له ثواب من صرف أموالا كثيرة في سبيل الله بهذه النية إن كانت نيته جازمة. اعقدوا قلوبكم على طلب الشهادة، كل واحدٍ لينو أنه يقاتل في سبيل الله ليموت شهيدا، ثـم من كتب الله له أن يموت شهيدا مات شهيدا، ومن لم يكتب الله له فله أجر شهيدٍ بنيته. النية لها اعتبار كبير عند الله، الشخص غن نوى فعل الحسنة الله يكتب له أجر الحسنة التي يتمناها ولو لـم يفعلها، لو تمنى أن يكون له مال كثير ليصرفه في وجوه البر يكتب الله له ثواب من صرف أموالا كثيرة في سبيل الله بهذه النية، وهكذا ما أشبه ذلك».