[1])) قال شيخنا رحمه الله: «أي: قاطع اللذات الـموت. «هاذم اللذات» هكذا الرواية في الحديث ليس «هادم»، لكن لو قيل «هادم»، فالمعنى صحيح».
[2])) أي: من أفضلهم.
[3])) أي: أفطن.
[4])) قال شيخنا رحمه الله: «معناه: الإكثار من ذكر الآخرة، هذا يكون من علو الهمة لأنه يخفف عليه انشغال القلب بالدنيا وملذاتها، وهذا يعين على الإكثار من عمل الآخرة بالعلم والعمل، وأفضل ذخرا للآخرة العلم، وأفضل العلم العلم بالله ورسوله محمد r فمن عرف الله وءامن بنبيه محمد فهو مسلم لا بد أن يدخل الجنة إن تجنب الكفريات. فالسعادة بأمرين: معرفة الله ورسوله، وتجنب الكفريات، فمن عرف الله وتجنب الكفريات ومات على هذه الحال لا بد أن يدخل الجنة إما بدون عذابٍ وإما بعد عذابٍ إن لم يغفر الله له. فعليكم بالاستعداد للموت، والاستعداد يكون بأداء الفرائض واجتناب النواهي، وهذا يكون بتعلم علم الدين. فاعملوا في هذا ولا تملوا ولا تتكاسلوا مهما قضيتم من الزمن في هذا، لا تقلوا: قضينا كذا في هذا العمل فتميلوا إلى غيره. الاستعداد للموت يكون بلزوم الطاعة. مهما أمضيتم من الزمن في هذا لا تميلوا عنه إلى غيره».