الدَّرْسُ الْعَاشِرُ
الْيَوْمُ الآخِـــــرُ
الْيَوْمُ الآخِرُ هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَيَبْدَأُ مِنْ خُرُوجِ النَّاسِ مِنْ قُبُورِهِمْ بَعْدَ أَنْ يَنْفُخَ سَيِّدُنَا إِسْرَافِيلُ بِالصُّورِ.
وَالأَجْسَادُ الَّتِى أَكَلَهَا التُّرَابُ يُعِيدُهَا اللَّهُ تَعَالَى كَمَا كَانَتْ وَيُعِيدُ الرُّوحَ إِلَيْهَا ثُمَّ يُجْمَعُونَ لِلْحِسَابِ عَلَى أَرْضٍ غَيْرِ هَذِهِ الأَرْضِ لا جِبَالَ فِيهَا وَلا بِحَارَ تُسَمَّى الأَرْضَ الْمُبَدَّلَةَ فَتُوزَنُ أَعْمَالُهُمْ فِى الْمِيزَانِ الَّذِى لَهُ كَفَّتَانِ كَفَّةٌ لِلْحَسَنَاتِ وَكَفَّةٌ لِلسَّيِّئَاتِ وَالْكَافِرُ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ شَىْءٌ ثُمَّ يُدْخِلُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ الأَتْقِيَاءَ الْجَنَّةَ بِلا عَذَابٍ.
أَمَّا الْمُؤْمِنُونَ الْعُصَاةُ فَقِسْمٌ مِنْهُمْ يُسَامِحُهُمُ اللَّهُ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِلا عَذَابٍ وَقِسْمٌ مِنْهُمْ يُعَذِّبُهُمُ اللَّهُ فِى النَّارِ ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ.
وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَإِنَّهُمْ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِالْمَرَّةِ إِنَّمَا يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ النَّارَ وَيُخَلَّدُونَ فِيهَا.
أَسْئِلَةٌ:
(1) مَا هُوَ الْيَوْمُ الآخِرُ.
(2) مَتَى يَبْدَأُ الْيَوْمُ الآخِرُ.
(3) مَاذَا يَحْصُلُ لِلأَجْسَادِ الَّتِى أَكَلَهَا التُّرَابُ.
(4) لِمَ يُجْمَعُ النَّاسُ يَوْمَ الِقِيَامَةِ وَأَيْنَ يُجْمَعُونَ.
(5) مَاذَا تُسَمَّى الأَرْضُ الَّتِى يُحْشَرُ عَلَيْهَا النَّاسُ.
(6) بِمَ تُوزَنُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ.
(7) مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِلا عَذَابٍ.
(8) مَاذَا يَحْصُلُ لِلْمُؤْمِنِينَ الْعُصَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.