الجمعة نوفمبر 22, 2024

الْمَتِيْنُ: هوَ الذي لَا يَمَسُّهُ تَعَبٌ وَلَا لُغوبٌ ﭧﭐﭨﭐ ﱡﭐﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺﱻ([1]) وَقَالَ تَعَالَى: ﭐﱡﭐ ﲆﲇ   ([2]) مَعْنَاهُ عُقُوبَةُ اللهِ شَدِيدَةٌ([3]). فَاللهُ تَعَالَى لَا يَمَسُّهُ تَعَبٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا لُغُوبٌ فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﱡﭐ     ([4]) خَلَقَ اللهُ الخَلْقَ لَا لِاحْتِيَاجٍ فَالله لَا يَتَشَرَّفُ بشىءٍ مِنْ خَلْقِهِ، قَالَتِ اليَهُودُ إِنَّ اللهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَتَعِبَ وَجَلَسَ عَلَى العَرْشِ، وَالله تَعَالَى لَا يُوَصَفُ بِالتَّعَبِ وَلَا بِالمشَقَّةِ وَلَا بِالجُلُوسِ وَلَا بِالاسْتِرَاحَةِ كَمَا زَعَمُوا والعياذُ بِاللهِ تَعَالَى فنزَلَتْ هذهِ الآيةُ، وَأَمَّا اسْتِوَاءُ اللهِ عَلَى العَرْشِ فَلَيْسَ بِمَعْنَى الاسْتِرَاحَةِ بَعْدَ تَعَبٍ وَلَا الاسْتِقْرَارِ فِي مَكَانٍ فَقَدْ وَرَدَ الاسِتِواءُ في القُرْآنِ الكريمِ فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ فِي سُورَةِ الأَعْرَافِ([5]) وَيُونُسَ([6]) وَالرَّعْدِ([7]) وَالسَّجْدَةِ([8]) وَالفُرْقَانِ([9]) وَالحَدِيْدِ([10]) بلفظِ: ﱡﭐ ﱿ ﲂﲘ وَسَابِعُهَا في سُورَةِ طَه بِقَولِهِ تَعَالَى: ﭐﱡﭐ ([11]) وَلَمْ يَرِدْ فِي القُرْءَانِ إِطْلَاقُ الجُلُوسِ عَلَى اللهِ فَلَا يَجُوزُ القولُ بإِنَّهُ جَالِسٌ عَلَى العَرْشِ ولو قالَ القائلُ لَا كَجُلُوسِنَا. ثُمَّ إِنَّ القُرْءَانَ نَزَلَ بِلُغَةِ العَرَبِ وَمَعَانِي كَلَامِهِمْ وَمَا كَانُوا يَعْتَقِدُونَهُ فِي خِطَابِهِمْ، فَالاسْتِوَاءُ فِي لُغَةِ العَرَبِ لَهُ خَمْسَةَ عَشرَ مَعْنًى كَمَا قَالَ الحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بنُ العَرَبِيّ: “وَلِلاسْتِوَاءِ فِي كَلَامِ العَرَبِ خَمْسَةَ عَشرَ مَعْنًى مَا بَيْنَ حَقِيقَةٍ وَمَجَازٍ مِنْهَا مَا يَجُوزُ عَلَى اللهِ فِيكُون مَعْنى الآيَةِ، وَمِنْهَا مَا لَا يَجُوزُ عَلَى اللهِ بِحَالٍ وَهُوَ إِذَا كَانَ بِمَعْنَى التَّمَكُّنِ أَوِ الاسْتِقْرَارِ([12])“. وَقَالَ الرَّاغِبُ الأصفهانيُّ مَا نَصُّهُ: “وَاسْتَوَى يُقَالُ عَلَى وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: يُسْنَدُ إِلَيْهِ فَاعِلَانِ فَصَاعِدًا نَحْوُ اسْتَوَى زَيْدٌ وَعَمْرٌو فِي كَذَا أَيْ تَسَاوِيَا ﭧﭐﭨﱡﭐ  ﲶﲽ ([13]) وَالثاني: أَنْ يُقَالَ لاعْتِدَالِ الشَّىءِ نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﱡﭐ ﱜﱝ([14]) ﱡﭐ   ([15]) وَمَتَى عدِّيَ بِ [عَلَى] اقْتَضَى الاسْتِيلاء كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﭐﱡﭐ ([16])، وَقِيلَ مَعْنَاهُ اسْتَوى لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَيِ اسْتَقَامَ الكُلُّ عَلَى مُرَادِهِ بِتَسْوِيَةِ اللهِ إِيَّاهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﱡﭐ          ([17])، وَقِيلَ مَعْنَاهُ اسْتَوَى كُلُّ شَىءٍ فِي النِّسْبَةِ إِلَيْهِ، فَلَا شىءَ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ شىءٍ، إِذِ اللهُ تَعَالَى لَيْسَ كَالأَجْسَامِ الحالَّةِ فِي مَكَانٍ دُونَ مَكَانٍ([18])“.اهـ ثُمَّ إِنَّ السَّلَفَ وَالخَلَفَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الآيَاتِ وَالأَحَادِيثَ الَّتِي ظَاهِرُهَا فيهِ نِسْبَةُ الحَيِّزِ وَالجِهَةِ وَالجِسْمِيَّةِ ظاهرُهَا مُحَالٌ عَلَى اللهِ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ اللهُ فِي جِهَةٍ مِنَ الجِهَاتِ لِكَانَ لَهُ أَمْثَالٌ وَاللهُ تَعَالَى يَقُولُ: ﭐﱡﭐ ([19]) وَيَقُولُ أَيْضًا: ﭐﱡ ﲆ ﲇ ﲈﲍ([20]) أيِ الوَصفُ الذي لَا يُشبِهُ وَصَفَ غَيْرِهِ([21]).اهـ وَقَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرٍ الضَبعِيِّ قَالَ: “مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي قَوْلِهِ: ﭐﱡﭐ ﱼﱽ قَالَ بِلَا كَيْفَ وَالآثَارُ فِيهِ عَنِ السَّلَفِ كَثِيرَةٌ وَهَذِهِ طَرِيقَةُ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ ([22])“. اهـ وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ الرفاعيُّ: “وَكَذَلِكَ قَالَ إِمَامُنَا الشَّافِعِي  لَمَّا سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ: ءامنت بِلَا تَشْبِيهٍ وَصَدَّقَتُ بِلَا تَمْثِيلٍ وَاتَّهَمْتُ نَفْسِي فِي الإِدْرَاكِ وَأَمْسَكَتُ عَنِ الخَوْضِ فِيهِ كُلَّ الإِمْسَاكِ، وَسُئِلَ الإِمَامُ أَحْمَدُ  عَنِ الاسْتِوَاءِ فَقَالَ:” اسْتَوَى كَمَا أَخْبَرَ لَا كَمَا يُخْطِرُ لِلبَشَرِ([23])”  اهـ وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: “وَلَيْسَ قَوْلُنَا إِنَّ اللهَ عَلَى العَرْشِ أَيْ مُمَاسٌّ لَهُ أَوْ مُتَمَكِّنٌ فِيهِ أَوْ مُتَحَيِّزٌ فِي جِهَةٍ مِنْ جِهَاتِهُ، بَلْ هُوَ خَبَرٌ جَاءَ بِهِ التَّوْقِيفُ فَقُلْنَا بِهِ وَنَفَيْنَا عَنْهُ التَّكْيِيفَ إِذْ قالَ تعالَى: ﱡﭐ         وَبِاللهِ التَّوفِيْقُ([24])اهـ وَقَدْ نَقَلَ الإِجْمَاعَ عَلَى إِحَالَةِ كَوْنِهِ تَعَالى فِي جِهَةٍ الفَقِيهُ المالِكِيُّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ مَيَّارَة([25]) حَيْثُ قَالَ: “وَأمَّا الإِجمَاعُ فَأَجمَعَ أهلُ الحقِّ قَاطِبةً عَلَى أَنَّ اللهَ لَا جهَةَ لَهُ فَلَا فَوقَ وَلَا تحتَ ولَا شمالَ ولا خلفَ([26])“اهـ  وَقَدْ قَالَ القَاضي ابنُ المعَلِّمِ القُرَشِيُّ([27]) والفَقيهُ الشَافِعيُّ ابنُ الرفعةِ([28]):”وَهَذَا ينظمُ فِي كُفْرِهِ مُجْمَعٌ عَلَيهِ وَمَنْ كَفَرْنَاهُ مِنْ أَهْلِ القِبْلَةِ كالقائلينَ بِخَلْقِ القُرْآنِ وَبِأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ المعْدُومَاتِ قَبْلَ وُجُودِهَا وَمَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالقَدْرِ وَكَذَا مَنْ يَعْتَقِدُ أَنَّ اللهَ جَالِسٌ عَلَى العَرْشِ، كَمَا حَكَاهُ القَاضِي حُسَيْنٌ([29]) هنَا عنْ نَصِّ الشَّافِعيِّ([30])“.

دُعَاءٌ: يَا قَوِيُّ يَا مَتِينُ عَلَيْكَ بِاليَهُودِ الغَاصِبِينَ يَا اللهُ.

الْوَلِيُّ: هوَ الناصرُ ينصُرُ عبادَهُ المؤمنينَ فالأنبياءُ وأتباعُهُم همُ المنصورونَ في المعنَى لأَنَّ عاقبَتَهمْ حَمِيدةٌ  ﭧﭐﭨ ﱡ ﭐ       ([31]). وفِي القرآنِ حكايةً عِنْ سيدِنا يوسفَ عَلَيهِ السَّلامُ قالَ اللهُ تعالَى:  ﱡﭐ    ﲶﲷ     ﲿﳀ       ﳄﳅ([32])، وَمعناهُ أنتَ ناصِري يا ربِّ، فاللهُ عزَّ وجلَّ هوَ الذي مكَّنَ لنبيِّهِ يوسفَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ ونَجَّاهُ مِنْ ظُلْمِ امرَأَةِ العزيزِ وَمَكْرِهَا وَنَجَّاهُ قبلَ ذلكَ مِنَ البئرِ وكيدِ إخوَتِهِ وَجَمَعَهُ بأَبيهِ يعقوبَ عَليهما الصلاةُ والسلامُ بعدَ غيابٍ قارَبَ الأربعينَ سَنَةً ([33]) وفي خِتَامِ سورةِ البَقَرَةِ قَالَ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ دُعَاءِ المؤمنينَ: ﱡﭐ            ([34]). وَعَنْ أَنَسٍ  أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا غَزَا قَالَ: ((اللهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي([35])  وَأَنْتَ نَصِيْرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ([36]))).اهـ وَقَدْ جَاءَ فِي دُعَاءِ القُنُوتِ: ((وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ))([37])، وَمعناهُ: اجْعَلْنِي مِنَ الذينَ تَوَلَّيْتَهُمْ بِالحِفْظِ([38]).اهـ

فَاْئِدَةٌ: جاءَ فِى العَقِيدَة الطّحاوِيّةِ: “والمؤمِنُونَ كُلُّهُم أَوْلِياءُ الرحمٰن”([39]) أَيْ كُلُّهُم يَدْخُلُونَ الجَنّة([40]) “اللهُ وَلِيُّ المؤمِنِينَ” مَعْناهُ اللهُ تعالَى تَوَلّاهُم بِالإِنْعامِ عَلَيْهِم بالإِيمانِ وَالإِسْلام وَحِفْظِهِم مِنَ الكُفُر عَلى هذا المعنَى، كُلُّ المُسْلِمينَ أَوْلِياءُ اللهِ قالَ تعالى: ﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ([41])، وهذا يقالُ لهُ الولاية العامة([42])، أَمَّا الوِلايَةُ الخاصّةُ فَمَعْناها أَنْ يُطِيعَ العَبْدُ رَبَّهُ طاعَةً كامِلَةً بِأَداءِ الواجِباتِ واجْتِنابِ المحرَّماتِ والإِكثارِ مِنَ النوافلِ فيصيرَ مِنْ أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ.

لَطِيْفَةٌ: ألَّفَ السيوطيُّ رسالةً في الأنواعِ البديعيةِ المستخرَجةِ مِنْ هذهِ الآيةِ الكريمةِ: ﱡﭐﱁ ﱂ ﱃ ﱄ([43]) سمَّاهَا فتحَ الجليلِ للعبدِ الذليلِ قالَ في مقدِّمَتِهَا: فقدْ وقعَ الكلامُ في قولِهِ تعالى: ﱡﭐﱁ ﱂ ﱃ ﱄ([44])، وقَرَّرْتُ فيها بضعةَ عشرَ نوعًا مِنَ البديعِ، ثمَّ وقعَ التَّأَمُّلُ فيها حتى جاوزتِ الأربعينَ، ثمَّ قَدَحْتُ زِنَادَ الفكرِ، فَلَمْ يزلْ يستخرجُ وينمو، إلى أَنْ وصلتْ مائةً وعشرينَ نوعًا، وقدْ أردتُ تدوينَهَا في هذهِ الكراسةِ ليستفيدَهَا مَنْ لهُ غَرَضٌ في الوقوفِ على أسرارِ التنزيلِ راجيًا مِنَ اللهِ الهدايةَ إلى أقومِ سبيلٍ([45]).اهـ



 سورة الذاريات / 58.([1])

 سورة الأعراف / 183.([2])

 الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 18 ص251.([3])

 سورة ق / 38.([4])

 سورة الأعراف / 54.([5])

 سورة يونس / 3.([6])

 سورة الرعد / 2.([7])

 سورة السجدة / 4.([8])

 سورة الفرقان / 59.([9])

 سورة الحديد / 4.([10])

 سورة طه / 5.([11])

عارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي ج 5 ص 45. ([12])

 سورة التوبة / 19.([13])

 سورة النجم / 6.([14])

 سورة المؤمنون / 28.([15])

 سورة طه / 5.([16])

 سورة البقرة / 29.([17])

كتاب المفردات في غريب القرءان للراغب الأصفهاني ص439. ([18])

 سورة النحل / 74.([19])

 سورة النحل / 60.([20])

 ([21]) قال القرطبي قوله تعالى: ﭐﱡﭐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ أي الأمثالَ التي توجب الأشباه والنقائص؛ أي لا تضربوا لله مثلًا يقتضي نقصًا وتشبيهًا بالخلق. والمثل الأعلى وصفه بما لا شبيه له ولا نظير جَلّ وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون عُلُوًّا كبيرًا. اهـ الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 10 ص 119.

فتح الباري لابن حجر ج 15 ص 360. ([22])

البرهان المؤيد للإمام أحمد الرفاعي ص 17. ([23])

فتح الباري لابن حجر ج 15 ص 360. ([24])

([25]) محمد بن أحمد ميارة، فقيه مالكي. من أهل فاس، ولد سنة999هـ – توفي 1072هـ .اهـ الأعلام ج 6 ص 11.

الدر الثمين والمورد المعين ج 1 ص 21. ([26])

([27]) محمد بن محمد بن عثمان بن عمر القرشي المصري فخر الدين بن محيي الدين المعروف بابن المعلم ولد في شوال سنة 660هـ، وحدث وكان فاضلا حفظ المقامات وولي قضاء بلد الخليل وأذرعات وأعاد بالبادرائية وكان جوادا له مصنفات ونظم ومات في جمادى الآخرة سنة 725 هـ بدمشق. اهـ الدرر الكامنة لابن حجر ج 5 ص 463.

 ([28]) شيخ الشافعية الشيخ نجم الدين أَحمد بن محمد بن علي بن مُرْتَفِع، ابن الرِفعة مصنف «شرح الوسيط»، و«شرح التنبيه»، وعاش نيّفًا وستين سنة. توفي بمصر في رجب سنة 710هـ.اهـ العبر في أخبار من غبر للذهبي ج 4 ص 22.

  ([29]) هو الإمام أبو علي الحسين بن محمد المروزي وهو من أصحاب الوجوه في المذهب الشافعي كبير القدر غواص على المعاني الدقيقة وهو من أجلّ أصحاب القفال المروزي. توفي بمرو سنة 462.اهـ تهذيب الأسماء واللغات ج1 ص167.

نجم المهتدي ورجم المعتدي لابن المعلم القرشي ص551، كفاية النبيه في شرح التنبيه لابن الرفعة ج 4 ص 24 ([30])

 سورة الشورى / 28.([31])

 سورة يوسف / 101.([32])

 ([33])قال السيوطي: وإن ملك الموت عليه السلام استأذن ربه تبارك وتعالى في أن يأتي يعقوب عليه السلام، فأذن له فجاءه، فقال له يعقوب عليه السلام: يا ملك الموت أسألك بالذي خلقك، أو بالذي سأله: هل قبضت نفس يوسف فيمن قبضت من النفوس؟ قال: لا، قال له ملك الموت: يا يعقوب ألا أعلمك كلمات؟ أو قال: شيئا؟ قال: بلى، قال: قل: يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، ولا يحصيه غيرك، قال: فدعا بها يعقوب عليه السلام في تلك الليلة فلم يطلع الفجر حتى طرح القميص على وجهه فارتد بصيرا.اهـ  الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 580، والزهد لأحمد بن حنبل ص67، وبرواية عند النسفي بزيادة لفظ: فرِّج عني ما أهمني.اهـ تفسير النسفي ج 2 ص 336.

 سورة البقرة /286.([34])

([35]) قال المناوي: أي معتمدي والعضد ما يعتمد عليه ويثق به المرء في الحرب وغيره.اهـ فيض القدير ج5 ص150.

 سبق تخريجه.([36])

 سنن الترمذي ج 2 ص 482.([37])

 ([38]) قال ملا علي القاري: ((وَتَوَلَّنِيْ فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ)) أي تول أمري، ولا تكلني إلى نفسي في جملة من تفضلت عليهم بذلك. قال ابن الملك: يعني أحببتهم أو ممن تقوم بحفظ أمورهم.اهـ مرقاة المفاتيح ج 3 ص334.

 قال الراغب الأصبهاني: يقال للمؤمن: هو ولي الله عز وجل. اهـ مفردات القرآن كتاب الواو.([39])

 ([40]) قال القشيري: والمؤمنون كلُّهم أولياءُ اللـه لأنه قال: ﱡﭐﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ، سورة البقرة: 257، والمؤمِنُ وإنْ عذِّب بمقدار جُرْمِه زمانًا فإنه لا يُخَلَّد في دار العقوبة.اهـ  تفسير القشيري ج1 ص392.

 ([41]) سورة البقرة / 257.

 ([42]) قال المناوي: قال ابن عربي: إياك ومعاداة أهل لا إله إلا الله فإن لهم من الله الولاية العامة فهم أولياء الله.اهـ فيض القدير ج5 ص9.

 ([43]) سورة البقرة / 257.

 ([44]) سورة البقرة / 257.

 ([45]) فتح الجليل للعبد الذليل للسيوطي ص 16.