الخميس نوفمبر 21, 2024

الدَّرْسُ الثَّالِثُ

الْكَذِبُ

 

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »إِيَّاكَ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ« رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه.

الْكَذِبُ هُوَ الإِخْبَارُ بِالشَّىْءِ عَلَى خِلافِ الْوَاقِعِ عَمْدًا وَهُوَ حَرَامٌ سَوَاءٌ كَانَ عَلَى وَجْهِ الْجِدِّ أَمْ عَلَى وَجْهِ الْمِزَاحِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »لا يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِى جِدٍّ وَلا فِى هَزْلٍ« رَوَاهُ الْبَيْهَقِىُّ.

فَيَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَجْتَنِبَ هَذِهِ الْمَعْصِيَةَ حَتَّى لا يَقَعَ فِى الْمَهَالِكِ فَإِذَا حَدَّثَ أَحَدًا يَتَكَلَّمُ بِصِدْقٍ لِأَنَّ الصِّدْقَ مِنْ صِفَاتِ الصَّالِحِينَ.

وَالْكَذِبُ الَّذِى فِيهِ إِلْحَاقُ الضَّرَرِ بِالْمُسْلِمِينَ مَعْصِيَتُهُ مِنَ الْكَبَائِرِ.

وَمَا يُسَمِّيهِ بَعْضُ النَّاسِ كَذِبًا أَبْيَضَ أَوْ كَذْبَةَ نِيسَانَ هُوَ حَرَامٌ فِى شَرْعِ اللَّهِ تَعَالَى.

 

أَسْئِلَةٌ:

   (1) اذْكُرْ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فِى النَّهْىِ عَنِ الْكَذِبِ.

   (2) مَا هُوَ الْكَذِبُ.

   (3) اذْكُرْ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فِى النَّهْىِ عَنِ الْكَذِبِ فِى حَالِ الْجِدِّ وَالْمِزَاحِ.

   (4) مَا حُكْمُ الْكَذِبِ الَّذِى فِيهِ إِلْحَاقُ الضَّرَرِ بِالْمُسْلِمِينَ.

   (5) مَا حُكْمُ مَا يُسَمَّى كَذْبَةَ أَوَّلِ نَيْسَانَ.