الْجَاْمِعُ: هوَ الذي يجمعُ الخلائقَ ليومٍ لا
ريبَ فيهِ قالَ تعالى: ﱡﭐ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﱠ([1])، قالَ البَيْهَقِيُّ: “ومنها
الجامعُ وهوَ في القرآنِ: ﱡﭐ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳙ ﱠ قالَ الحليميُّ: ومعناهُ الضامُّ
لأشتاتِ الدارسينَ مِنَ الأمواتِ وذلكَ يومَ القيامةِ وذكرَه أبو سليمان بمعناهُ([2]).اهـ
فَائِدَةٌ: قالَ ابنُ عابدينَ: “ذكرَ ابنُ
حجرٍ في حاشيةِ الإيضاحِ عَنْ بعضِ الصوفيةِ قدَّسَ اللهُ تعالى أَسْرارَهم مَا نصُّه:
“إذا ضاعَ منكَ شىءٌ فقلْ: يا جامعَ الناسِ ليومٍ لا ريبَ فيهِ إِنَّ اللهَ
لا يُخلِفُ الميعادَ اجمعْ بيني وبينَ كذا ويسميهِ باسمِهِ، فإِنَّهُ مجرَّبٌ”([3]).اهـ
دُعَاءٌ:
اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيْهِ اجْمَعْ بَيْنَنَا
وَبَيْنَ نَبِيِّكَ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَاْنَ وَعَلِيٍّ فِي
الجَنَّةِ يَا اللهُ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.