الخميس نوفمبر 21, 2024

الْجَاْمِعُ: هوَ الذي يجمعُ الخلائقَ ليومٍ لا ريبَ فيهِ قالَ تعالى: ﱡﭐ   ﳒﳓ   ([1])، قالَ البَيْهَقِيُّ: “ومنها الجامعُ وهوَ في القرآنِ: ﱡﭐ   قالَ الحليميُّ: ومعناهُ الضامُّ لأشتاتِ الدارسينَ مِنَ الأمواتِ وذلكَ يومَ القيامةِ وذكرَه أبو سليمان بمعناهُ([2]).اهـ

فَائِدَةٌ: قالَ ابنُ عابدينَ: “ذكرَ ابنُ حجرٍ في حاشيةِ الإيضاحِ عَنْ بعضِ الصوفيةِ قدَّسَ اللهُ تعالى أَسْرارَهم مَا نصُّه: “إذا ضاعَ منكَ شىءٌ فقلْ: يا جامعَ الناسِ ليومٍ لا ريبَ فيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ اجمعْ بيني وبينَ كذا ويسميهِ باسمِهِ، فإِنَّهُ مجرَّبٌ”([3]).اهـ

دُعَاءٌ: اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيْهِ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ نَبِيِّكَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَاْنَ وَعَلِيٍّ فِي الجَنَّةِ يَا اللهُ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.



 سورة آل عمران / 9.([1])

 الأسماء والصفات للبيهقي ج 1 ص 208.([2])

 حاشية ابن عابدين ج 4 ص 464.([3]