الْبَـاْقِـيْ:
هو الواجبُ البقاءِ الذي لا يجوزُ
عليهِ خلافُهُ عقلًا، قالَ تعالَى: ﱡﭐ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱠ([1])، فالفناءُ والموتُ والتغيرُ يستحيلُ
على ذاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعلى صفاتِه فهوَ أبديٌّ لا يلحقُه فناءٌ، ومَنْ نسبَ
إلى اللهِ تعالى الفناءَ فقدْ جعلَه متغيرًا محتاجًا موصوفًا بصفاتِ النقصِ،
والإلهُ لا يجوزُ عليهِ ذلكَ سبحانَه، ويجوزُ الفناءُ على غيرِ اللهِ تعالى مِنْ
حيثُ العقلُ لكنْ بعضُ العالمِ باقٍ بإبقاءِ اللهِ لهُ خصَّهُ اللهُ تعالى
بالدوامِ كالجنةِ والنارِ وخَزَنَةِ جهنَّمَ وغيرِ ذلكَ.
دُعَاءٌ
: اللهُمَّ نَجِّنَا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا الحِسَابَ يَوْمَ
الدِّينِ يَا اللهُ.