الدَّرْسُ الْخَامِسُ
الِاسْتِنْجَاءُ
يَجِبُ الِاسْتِنْجَاءُ مِنْ كُلِّ نَجِسٍ رَطْبٍ خَارِجٍ مِنَ السَّبِيلَيْنِ كَالْبَوْلِ وَالْغَائِطِ.
وَالِاسْتِنْجَاءُ يَكُونُ بِالْمَاءِ الْمُطَهِّرِ أَوْ بِالْقَالِعِ الطَّاهِرِ الْجَامِدِ غَيْرِ الْمُحْتَرَمِ كَالْحَجَرِ أَوِ الْوَرَقِ.
وَيُشْتَرَطُ لِلِاسْتِنْجَاءِ بِغَيْرِ الْمَاءِ أَنْ يَكُونَ
(1) قَبْلَ الْجَفَافِ فَلَوْ جَفَّ الْخَارِجُ وَجَبَ اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ.
(2) وَقَبْلَ الِانْتِقَالِ فَلَوِ انْتَشَرَ الْخَارِجُ وَتَوَسَّعَ عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِى اسْتَقَرَّ فِيهِ وَجَبَ اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ.
وَيُسَنُّ الدُّخُولَ إِلَى الْخَلاءِ بِالرِّجْلِ الْيُسْرَى وَالْخُرُوجَ مِنْهُ بِالْيُمْنَى بِعَكْسِ الْمَسْجِدِ فَالْمَسْجِدُ يُسَنُّ دُخُولُهُ بِالرِّجْلِ الْيُمْنَى وَالْخُرُوجُ مِنْهُ بِالرِّجْلِ الْيُسْرَى.
دُعَـاءٌ
يُسَنُّ لِدَاخِلِ الْخَلاءِ أَنْ يَقُولَ «بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ» وَالْبَسْمَلَةُ سِتْرٌ لَهُ عَنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ، وَيُسَنُّ أَنْ يَقُولَ إِذَا خَرَجَ «غُفْرَانَكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنِّىَ الأَذَى وَعَافَانِى».
أَسْئِلَةٌ:
(1) مِمَّ يَجِبُ الِاسْتِنْجَاءُ.
(2) بِمَ يَكُونُ الِاسْتِنْجَاءُ.
(3) كَيْفَ يَسْتَنْجِى الشَّخْصُ مِنَ الْغَائِطِ بِالْمَاءِ.
(4) كَيْفَ يَسْتَنْجِى الشَّخْصُ بِالأَحْجَارِ.
(5) إِنْ مَسَحَ ثَلاثَ مَسَحَاتِ وَبَقِيَتِ النَّجَاسَةُ مَاذَا يَفْعَلُ.
(6) هَلْ يَكْفِى لِلِاسْتِنْجَاءِ بِغَيْرِ الْمَاءِ أَنْ يَمْسَحَ مَسْحَةً وَاحِدَةً.
(7) إِذَا جَفَّ الْخَارِجُ عَلَى الْمَخْرَجِ هَلْ يَكْفِى الِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ.
(8) بِأَىِّ رِجْلٍ يُسَنُّ الدُّخُولُ إِلَى الْخَلاءِ وَبِأَىِّ رِجْلٍ يُسَنُّ الْخُرُوجُ مِنْهُ.