الوهابي القرضاوي يقدح بالعصمة ويتهم سيدنا موسى بالعناد:
قال يوسف القرضاوي على قناة الجزيرة الفضائية مساء يوم الأحد بتاريخ الثاني عشر من أيلول سنة 1999 متكلما عن نبي الله موسى الذي هو من أفضل رسل الله بل هو يلي سيدنا محمدا وسيدنا إبراهيم في الفضل عند الله، القرضاوي صاحب الطامات والبلايا يذم كليم الله بكلمة لا يتجرأ أقل المسلمين علما وثقافة أن يطلقها على نبي من الأنبياء، فقال: “إن سيدنا موسى عنيد بطبيعته”. ولا خلاف في أن العناد صفة ذم ونقصان ومعناه الثبوت على الباطل بعد تبيين الحق للشخص، وقد ذم ربنا عز وجل من اتصف بذلك فقال تعالى “واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد” فجعل القرضاوي سيدنا موسى في وصف أولئك الكفرة، فجازاه الله بما يستحق. وكأن القرضاوي لم يشم رائحة اللغة فالعامة الذين لا يعرفون اللغة يعلمون أن كلمة عنيد هي كلمة ذم وقدح وقد قال خاتمة اللغويين مرتضى الزبيدي في تاج العروس شرح القاموس: “وعند الرجل عتا وطغى وجاوز قدره وخالف الحق ورده عارفا به” فهل يليق أن تصف نبيا بالعناد أيها المعاند المكابر؟!