الوهابية الذين يسمون أنفسهم سلفية يقولون لو كان عمل المولد خيرا لفعله النبي وأصحابه. وهل تقولون أيها الوهابية لعمر بن الخطاب الذي جمع الناس في صلاة التراويح على إمام واحد ولم يكن هذا أيام النبي صلى الله عليه وسلم ” لو كان خيرا لفعله النبي قبلك”؟ وهل تقولون لعثمان بن عثمان الذي زاد أذانا ثانيا يوم الجمعة ولم يكن ذلك أيام النبي” لو كان خيرا لفعله النبي قبلك؟” وهل تقولون للتابعي الجليل يحيى بن يعمر الذي نقط المصحف مثل ذلك مع العلم أن النبي لم يأمر بنقط المصحف ولم يفعله الصحابة، وماذا تقولون لعمر بن عبد العزيز الذي عمل المحاريب في المساجد ولم تكن المحاريب أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. أأنتم أفهم بدين الله من سيدنا عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ويحي بن يعمر. إنا لله وإنا إليه راجعون.