الملائكة الكرام
مسائل وفوائد
- قال الشيخ: الملائكة أصل خلقتهم من النور، الآن صار لهم جسد خاص لطيف.
- قال الشيخ: الملائكة ينزلون سبعة صفوف يوم القيامة فيحيطون بالخلق.
- قال الشيخ: لم يرد نص أن جبريل لم يره على صورته الأصلية إلا سيدنا محمد، فلا نقول بذلك.
- قال الشيخ: إسرافيل كان ينزل بالوحي على الرسول كما كان جبريل.
- قال الشيخ: الملائكة يحضرون درس الدين ولو كان فيه حاسرات أما جبريل فلا يحضر مكانًا فيه حاسرة. ويجوز أن يحضر جبريل درسًا اليوم ليس فيه حاسرة.
- قال الشيخ: ملك الموت يأتي المؤمن بصورة جميلة ويأتي الكافر بصورة مخوفة وملائكة العذاب مخوفون.
- قال الشيخ: مالك رئيس ملائكة العذاب لم يضحك يومًا، حتى لما اجتمع بالرسول ليلة المعراج ما ضحك بوجه النبي، لو كان يضحك لإنسان لضحك للنبي.
- قال الشيخ: أولياء البشر أفضل من الملائكة إلا رؤساءهم، إلا خواص الملائكة أي رؤساءهم. الرؤساء أفضل من أولياء البشر، لكن الأنبياء أفضل من الملائكة جميعًا، أفضل من رؤساء الملائكة وغيرهم.
- ما الدليل على أن الملائكة مجبولون على طاعة الله غير مجبورين؟
قال الشيخ: قوله تعالى: (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ)، فهم ليسوا مثلنا لأنهم لو كانوا مثلنا لحصل لهم فتور.
- قال الشيخ: الملائكة تحب رائحة البخور، وليس صحيحًا أنه غذاء الجن.
- سئل الشيخ: هل ينزل الملائكة على قبر النبي؟
قال الشيخ: لو رفع الله الحجاب عن الناس لشاهدوا ملائكةً ينزلون من السماء على قبر الرسول ﷺ، سبعون ألف ملك ينزل كل مساء.
- قال الشيخ: ملائكة السماء الأولى وحدها يزيدون على الإنس والجن بكثير، والملائكة الحافون حول العرش يزيدون على ملائكة السماوات السبع بكثير.
- قال الشيخ: الملائكة يبكون على ما يليق بهم.
- قال الشيخ: لم يصح حديث إن الملائكة خلقوا يوم الجمعة.
- إذا قيل ما الحكمة من كتابة الملكين رقيب وعتيد الأعمال والله عالم بكل شىء؟
قال الشيخ: الحكمة من ذلك الفضيحة. أليس يعرض في الآخرة ويقرأ. ثم بعض الناس قد يرتدعون([1]) بسبب ذلك([2]).
- الحكمة من أن الملائكة لا يتشكلون بأشكال النساء ويتشكلون بأشكال الرجال؟
قال الشيخ: لأن الأنبياء كلهم رجال، والرجال أفضل من النساء.
- قلت للشيخ: سألوني: لماذا تحشر الملائكة؟
قال الشيخ: هم يبعثون لا يحشرون ليس لهم سائق يسوقهم لكن يحييهم الله تعالى قبل النفخة الثانية.
- سئل الشيخ: هل يزداد عدد الملائكة؟
قال الشيخ: هكذا يقتضي ظاهر النص القرءاني قوله تعالى: (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء) ([3]).
- كيف يقبض عزرائيل روح من في بيت الخلاء؟
قال الشيخ: هذه وظيفته هو لا يترك وظيفته، أليس ملك الرحم يدخل يده إلى الرحم ليتصرف فيه.
([1]) أي في الدنيا.
([2]) أي إذا سمعوا ما يكون يوم القيامة من الفضيحة.
([3]) وجرى على هذا التفسير كثير من المفسرين منهم السدي وابن أبي حاتم والسمرقندي وأبو الحسن الواحدي والكلبي وغيرهم.