الأحد ديسمبر 22, 2024

المقالة السادسة عشرة

تقول سعاد ميبر ص471: ولكن قد عرف العلم أن الصوت لا يفنى ولا يبلى ولا يعتريه أي تغير من أي نوع كان وأن لكل صوت أثرًا يتركه فيما حوله من الأشياء ومن الممكن ضبطه وإحياؤه فيما بعد ثم تقول: ولا شك إن الأصوات لا تفنى.

 

الرد: هذا الكلام لا يقوم عليه دليل شرعي ولا عقلي إن أريد به أنها لا تفنى إلى الأبد أي إلى غير نهاية، وهو مخالف للحس والمشاهدة.

 

ثم قولها هذا فيه إيهام أن العرض ومنه الصوت كالجسم والفرق ظاهر في مخالفة العرض للجسم. هذا عند من يعرف الشرع وحجج العقل وأما من لا يبالي بمخالفة الحس والعقل والشرع متبعًا قول بعضهم الفاسد خالف تعرف فيقول مثل مقالة سعاد ميبر. والله المستعان.