المقالة الرابعة
تقول سعاد ميبر في كتابها ص193 يقول الإمام ابن القيم.
الرد: أما وصفها لابن القيم بالإمام فهو غش لأن ابن القيم هو المجسم الصريح المشنع عقيدة أهل السنة الأشاعرة والماتريدية حتى سمى في قصيدته النونية أهل السنة حزب جنكيزخان ففي وصفها له بالإمام إن كانت تعلم حقيقته أو لا تعلم غش للأمة.
وللحافظ تقي الدين السبكي رد على نونية ابن القيم هذه، ولما علمه فيه من الضلال والكفر صار يلعنه السبكي في أثناء الرد عليه لعنًا صريحًا والسبكي معاصره هو أدرى به وبشيخه ابن تيمية. فهي ذات وجهين وجه ترضي به أدعياء التصوف ووجه ترضي به الوهابية. وابن القيم الجوزية هو تلميذ ابن تيمية الخاص وهو المروج لأفكاره وكتبه ومذهبه الفاسد الذي يقول بالتجسيم والتشبيه وتكفير المسلمين المتبركين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء وابن القيم نفسه ينسب القعود إلى الله تعالى في كتابه المسمى بـ “الفوائد” ألا فليُعرف ذلك وليعرف أن سعاد ميبر والقبيسيات غشاشات بقولهن عن المجسمة والمشبهة كابن تيمية وابن القيم ومحمد رشيد رضا الإمام أو العلامة أو شيخ الإسلام.