المقابر وزيارة القبور
- قال الشيخ: زيارة القبور تؤنس الشخص الميت.
- سئل الشيخ: عما يذكر عن سيدنا علي من أنه دخل المقابر فقال: كيف أحوالكم، فأخبروه وسألوه عن أخبار أهاليهم، فأخبرهم؟
قال الشيخ: هذه القصة مشهورة لكنها ليست مسندةً وإنما تروى.
- قال الشيخ: عند زيارة القبور ورد أن الرسول ﷺ كان يقول: “السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر“([1]).
- قال الشيخ: ما يحصل عند زيارة قبر النبي من الإحساس بنسيم وبرودة لا يسمى حالًا.
- قال الشيخ: زيارة قبر سيدنا محمد ﷺ لا تحصل إلا بالسلام عليه عند قبره.
- قال الشيخ: عند الدعاء عند قبر الرسول لا يجعل القبر خلف ظهره، يتوجه إلى القبلة متنحيًا عن القبر.
- قال الشيخ: يكفي في إبلاغ السلام للرسول ذكر اسم الشخص بدون ذكر أمه وأبيه.
- قال الشيخ: قبر معروف الكرخي ترياق مجرب، قال ذلك بعض العلماء معناه زيارة قبره معروفة لقضاء الحاجات.
- قال الشيخ: تقبيل الأرض أمام قبور مشاهد الأولياء حرام، أما تقبيل الجدران فيجوز.
- قال الشيخ: زيارة قبور الصالحين سنة لا اختلاف فيها عند أهل الحق إن كان للتبرك وإن كان لمجرد السلام.
- قال الشيخ: قصد قبور الصالحين للدعاء عندها أمر اتفق عليه السلف والخلف. قال الحافظ ابن الجزري: من مظان الاستجابة الدعاء عند قبور الصالحين. علماء بخارى كانوا يذهبون إلى قبر البخاري بنية أن تقضى حوائجهم.
- إذا شخص زار الرسول وهو مؤمن، ثم ارتد ثم رجع إلى الإسلام، هل تبقى له بشرى الوفاة على الإيمان؟
قال الشيخ: تبقى.
([1]) رواه الترمذي وغيره من حديث ابن عباس.