المعانقة:
فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه فاعتنقه وقبله.
يستحب أن تضم طفلك بنية إدخال السرور إلى قلبه، وكذلك الوالدان لإدخال السرور إلى قلبيهما. والتزام القادم من سفر فلا يبعد القول بسنيته. وقد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه الملك الموكل بإنزال المطر وكان الحسين طفلاً صغيراً، الرسول قال لزوجته أم سلمة لا يدخل أحد أطبقي الباب فجاء الحسين فدخل فالتزمه الرسول فقال الملك أتحبه قال نعم قال فإن أمتك ستقتله وأراه تربة الأرض التي يقتل بها، هذا الملك أخذ شيئاً منها فأراه، ثم هو قتل في تلك الأرض التي هذا الملك حمل شيئاً من ترابها فأراه النبي. رواه ابن حبان.