المسلم على حسب قوة دينه يبتلى، الأنبياء أكثر الناس بلاء، ثم على حسب دينه يكون قوة بلائه أشد. الأنبياء والأولياء كلهم كانوا كثيري البلاء بالإصابة في أجسامهم والإيذاء في أنفسهم، وبالإيذاء من الكفار والفاسقين بألسنتهم وبتلف الأموال. ولكن بفضل الله تعالى كل شيء يحزن المسلم أو يؤلمه، له فيه كفارة وله فيه أجر إذا صبر، ولو صدع رأسه له أجر، ولو أصابه زكام له أجر. فاصبروا واتقوا الله فإن العاقبة للمتقين.