كيف يكون الاستنجاء
يَجِبُ الِاسْتِنْجَاءُ مِنْ خُرُوجِ رَطْبٍ نَجِسٍ مِنْ أَحَدِ السَّبِيلَيْنِ أَىِ الْقُبُلِ وَالدُّبُرِ، فَإِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَانِ بَوْلٌ أَوْ غَائِطٌ فَعَلَيْهِ أَنْ يَسْتَنْجِىَ قَبْلَ الصَّلاةِ لِتَصِحَّ صَلاتُهُ. وَلا يَجِبُ الِاسْتِنْجَاءُ لِخُرُوجِ الرِّيحِ.
وَالِاسْتِنْجَاءُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ بِالْمَاءِ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ بِشَىْءٍ طَاهِرٍ جَامِدٍ يَقْلَعُ النَّجَاسَةَ أَىْ يُزِيلُ عَيْنَهَا كَالْحَجَرِ أَوِ الْوَرَقِ غَيْرِ مُحْتَرَمٍ وَالْمُحْتَرَمُ كَوَرَقَةٍ مَكْتُوبٍ عَلَيْهَا عِلْمٌ شَرْعِىٌّ.
وَالِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ يَكُونُ بِصَبِّ الْمَاءِ الْمُطَهِّرِ عَلَى مَحَلِّ النَّجَاسَةِ حَتَّى يَطْهُرَ الْمَحَلُّ.
وَأَمَّا الِاسْتِنْجَاءُ بِغَيْرِ الْمَاءِ كَالْحَجَرِ فَيَكُونُ بِمَسْحِ الْمَخْرَجِ ثَلاثَ مَسَحَاتٍ حَتَّى يَنْقَى الْمَحَلُّ فَإِنْ لَمْ يَنْقَ الْمَحَلُّ زَادَ عَلَى ثَلاثِ مَسَحَاتٍ حَتَّى يَنْقَى وَلا يَكْفِى أَقَلُّ مِنْ ثَلاثِ مَسَحَاتٍ وَلَوْ حَصَلَ النَّقَاءُ بِمَسْحَتَيْنِ.