الجمعة ديسمبر 12, 2025
القرضاوي يزعم أن نبي الله هارون سكت عن الشرك:
يقول القرضاوي في كتابه المسمى “الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم” (ص/30) متكلما عن نبي الله هارون ما نصه: “ومعنى هذا أنه سكت عن ارتكاب الشرك الأكبر وعبادة العجل الذي فتنهم به السامري حفاظا على وحدة الجماعة” وهذا الكلام من أبشع ما سمع من كفره وضلاله ألا يعلم القرضاوي أن الساكت عن الحق شيطان أخرس فهل يليق هذا بمنصب النبوة؟ ألا تعلم يا قرضاوي أن الرضى بالكفر كفر كما نص على ذلك العلماء. كيف يرضى بالكفر من أجل وحدة الجماعة التي زعمت وما هذه الوحدة القائمة على الشرك. ألا تعلم يا قرضاوي أن التفرق على الحق خير من الاجتماع على الباطل. وقد أخبر الله تعالى أن سيدنا هارون قال “إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني” وإذا كان هارون عليه السلام سكت عن إشراكهم كما زعم القرضاوي فلماذا إذا هموا بقتله.