الرَّدُّ:
إن معصية إبليس لم تكن معصية بالقلب كما ذكر القرضاوي إنما كانت من معاصي اللسان ومعاصي اللسان منها: ما يكون من الصغائر ؛كالغيبة ومنها: ما يكون من الكبائر؛ كالنميمة وشهادة الزور، ومنها: ما يكون كفرًا كمسبة الله وكالاعتراض على الله فإبليس كفر باعتراضه على الله والدليل على ذلك قوله تعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [سورة الحجر: 32، 33]، وقال حاكيًا عن إبليس: {أَنا خَيرٌ مِنهُ خَلَقتَني مِن نارٍ وَخَلَقتَهُ مِن طينٍ} [سورة الأعراف: 12].
[1])) انظر: الكتاب (ص151).