كان سيدنا أيوب عليه السلام قبل أن ينـزل عليه البلاء من الأنبياء الأغنياء يسكن في قريةٍ له اسمها «الْبَثَنِيَّةُ» وهي إحدى قرى حَوْرَان في أرض الشام بين مدينة «دمشق» و«أَذْرِعَات» في الأردن، وقد آتاه الله تعالى الأملاك الواسعة والأراضي الخصبة والصحة والمال وكثرة الأولاد، وكان عليه السلام شاكرًا لِنِعَمِ الله، مواسيًا لعباد الله، برًّا رحيمًا بالمساكين، يكفل الأيتام والأرامل، ويكرم الضيف ويصل المنْقَطع([1]).
[1])) معالم التنزيل، البغوي، (5/337). الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، (15/208)، (16/335). تفسير الخازن، الخازن، (3/234).