الرِّدَّةُ وَالْكُفْرُ (1)
مَضَتْ أَلْفُ سَنَةٍ بَعْدَ وَفَاةِ ءَادَمَ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ إِبْلِيسُ لِلنَّاسِ بِصُورَةِ إِنْسَانٍ وَطَلَبَ مِنْهُمْ أَنْ يَصْنَعُوا تَمَاثِيلَ لِخَمْسَةِ رِجَالٍ صَالِحِينَ مَيِّتِينَ حَتَّى يَتَذَكَّرُوهُمْ دَائِمًا.
فَعَمِلُوا لَهُمْ هَذِهِ التَّمَاثِيلَ. ثُمَّ طَالَتِ الأَيَّامُ فَظَهَرَ لَهُمْ وَطَلَبَ مِنْهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِاللَّهِ وَيَعْبُدُوا هَذِهِ التَّمَاثِيلَ فَأَطَاعَهُ قِسْمٌ مِنَ الْبَشَرِ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) بَعْدَ كَمْ سَنَةٍ مِنْ وَفَاةِ ءَادَمَ ظَهَرَ إِبْلِيسُ لِلنَّاسِ بِصُورَةِ إِنْسَانٍ.
(2) مَاذَا طَلَبَ إِبْلِيسُ مِنَ النَّاسِ أَنْ يَصْنَعُوا.
(3) كَيْفَ كَفَرَ قِسْمٌ مِنْ قَوْمِ إِدْرِيسَ.