الأحد ديسمبر 22, 2024

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد،

ليعلم أن للحراني أحمد بن تيمية سلفٌ غير السلف الصالح وأنه عندما يورد في كتبه عبارة السلف الصالح فهو يقصد جماعته المجسمة الذين سبقوه.

سنبيّن من هم ومن خلفهم.

1 – أبو العز ابن كادش العكبراوي، وهو كذاب مخلط حشوي مجسم مضل

قال عنه الحافظ ابن عساكر(قال لي أبو العز ابن كادش، وسمع رجلا وضع في حق علي حديثا : وضعت أنا في حق أبي بكر حديثا، بالله أليس فعلت جيدا ؟) ويقول الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/559 معلقا على ذلك (قلت : هذا يدل على جهله، يفتخر بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم).

2 – أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري المجسم الحنبلي الوضاع، ولد سنة 304 وتوفي سنة 387 هـ، وهو صاحب عقيدة التقسيم في التوحيد

الذي قال عنه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان 4 / 113 (وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه)، ثم أثبت أنه وضاع، وأنه كان يحك أسماء الأئمة من كتب الحديث ويضع اسمه مكان الحك.
وأورد الخطيب البغدادي حديثا في إسناده ابن بطة ثم قال (وهو موضوع بهذا الإسناد والحمل فيه على ابن بطة).

3 – أبو طالب العشاري احد الاركان في الوضع

قال الذهبي (ليس بحجة)، وقال بعدما ذكر حديثا موضوعا في سنده العشاري هذا (فقبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل).
وأورد الحافظ ابن الجوزي حديثا في إسناده العشاري وقال (هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه).

4 – الحسين بن علي بن إبراهيم الأهوازي

قال الذهبي في الميزان 1/512 (ألف كتابا في الصفات أتى فيه بموضوعات وفضائح وكان يحط على الأشعري، وجمع كتابا في ثلبه وقال أبو طاهر : أقرأ عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد. وقال الخطيب البغدادي : الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا).

وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري (لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات، فقد كان أكذب الناس فيما يدعي من الروايات في القراءات)
وقد أورد هذا الأهوازي في كتابه الذي سماه بغير حق البيان في عقود الإيمان جملة من الأحاديث الموضوعة منها حديث (إن الله تعالى لما أراد أن يخلق نفسه خلق الفرس فأجراها حتى عرقت ثم خلق نفسه من العرق). قاتل الله واضعه ما أجراه على الله وأوقحه.

5 – عبدالعزيز بن الحارث التميمي الحشوي

قال الذهبي في ترجمته في كتاب الميزان 2/624 (من رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة، إلا أنه آذى نفسه، ووضع حديثا أو حديثين في مسند الإمام أحمد، قال ابن زرقويه الحافظ : كتبوا عليه محضرا بما فعل ، كتب فيه الدارقطني وغيره نسأل الله العافية والسلامة).

وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 11 / 286 بعد كلام (لا كرسالة الإصطخري، ولا كالرد على الجهمية الموضوع على أبي عبدالله – يقصد أحمد بن حنبل-، وقال بعد أن أورد شيئا من هذه العقيدة الفاسدة الكاسدة والله ماقالها الإمام أحمد، فقاتل الله واضعها)، ثم قال (فانظر إلى جهل المحدثين كيف يروون مثل هذه الخرافة ويسكتون عليها).

وقد ذكر الحافظ ابن حجر في لسان الميزان 4 / 77 والذهبي في الميزان 2 / 525 (عن ابن المسلم أنه سأل عبد العزيز بن الحارث احتج به فقال له : صنعته في الحال لأدفع به الخصم).

6 – أبو إسماعيل الأنصاري الهروي حنبلي مجسم

الذي يقول كما نقل عنه ابن تيمية مؤيدًا له في نقله إياه بأن الأشاعرة مخانيث المعتزلة، ولهذا الرجل طامات في العقائد.
حيث نقل ابن تيمية كلامه في مجموع الفتاوى 8/227 مقرًا له في هذا النقل ما نصه (وقال أبو إسماعيل الأنصاري : الأشعرية هم إناث مخانيث المعتزلة).

7 – أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي المشهور بالخلال، حنبلي مبتدع مجسم ومشبه، صاحب عقيدة الجلوس على العرش، وكان يعتمد على الموضوعات والواهيات والإسرائيليات في العقائد فجاء بالغرائب. صنّف كتابًا سماه كتاب السنة وفيه يصرح بجلوس الله تعالى على العرش ويقول بأن الذي ينكر ذلك فهو جهمي معطلي زنديق!! والعياذ بالله.

8 – أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي السجزي حنبلي مجسم ومشبه من الحشوية وقد توفى سنة 282 هجرية وقيل 280
وهو غير الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي التميمي السمرقندي السني، موحدٌ ومنزه، من علماء الحفاظ الجهابذة في العلم صاحب كتاب سنن الدارمي المتوفى سنة 255 هجري رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.
فإياك أن تخلط بين ذلك الشيخ الجليل ابن بهرام الدارمي السني وهذا المبتدع المجسم البغيض أبو سعيد الدارمي السجزي من سجستان.

يقول هذا المجسم في كتابه ص25 الرد على بشر المريسي (خلق آدم مسيسًا بيده).
وقال أيضا في ص 20 (الحي القيوم … يتحرك إذا شاء، وينزل ويرتفع إذا شاء، ويقبض ويبسط إذا شاء، ويقوم ويجلس إذا شاء، لأن امارة ما بين الحي والميت التحرك، كل حي متحرك لا محالة، وكل ميت غير متحرك لا محالة).

ويقول الإمام الحافظ محمد زاهد بن حسن الكوثري رحمه الله وهو يرد على كلام الدارمي المجسم (فإذا معبود هذا الخاسر يقوم ويمشي ويتحرك، ولعل هذا الاعتقاد ورثه هذا السجزي من جيرانه عباد البقر، ومن اعتقد ذلك في إله العالمين يكون كافرًا باتفاق، فيا ويح من يقتدي بمثله في الصلاة أو يناكحه، فماذا تكون حال من يترضى هذا الكتاب أو يوصي به أشد الوصية أو يطبعه للدعوة إلى ما فية؟ وهذا توحيدكم الذي إليه تدعون الناس).
ويقول السجزي في كتابه المذكور ص 85 (ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته، فكيف على عرش عظيم أكبر من السماوات والأرض، فكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقلّه ..).

قال الإمام الكوثري (هذا كلامه في الله سبحانه كأن جواز استقرار معبوده على ظهر بعوضة أمر مفروغ منه مقبول، فيستدل بذلك على جواز استقراره تعالى على العرش الذي هو أوسع من ظهر البعوضة، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، ولا أدري أحدًا من البشر نطق بمثل هذا الهذر قبل هذا السجزي والحراني المؤتم به وأشياعهما). وابن تيمية نقل كلام سلفه أبو سعيد الدارمي في كتابه تلبيس الجهمية ص 568.

9 – أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري حنبلي مجسم

أظهر بدعته في وقت ظهور القرامطة واقتلاعهم الحجر الأسود بعدما سفكوا دماء الحجاج لبيت الله الحرام، وكان يعتقد بجلوس الله على العرش وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يجلسه ربه معه على العرش وهذا هو المقام المحمود، ويقول بأن الله تعالى على صورة شاب أمرد قطط الشعر وغيرها من سمات التجسيم والتشبيه… راجعوا كتاب الكامل في التاريخ لإبن الأثير في أحداث سنة 323 هجرية.

10 – الهكاري، الوضاع المجسم

قال الحافظ في لسان الميزان (رأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان).
وقال ابن عساكر: (لم يكن موثوقا به).

11 – القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي المجسم المتوفى سنة 458 هجرية
قال الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه العواصم من القواصم ص 209 (أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذُكِرَ الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى: ألزموني ما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة).

وللعلم فإن القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي المتوفى سنة 458هـ هو غير الإمام أبي يعلى الموصلي صاحب المسند المشهور.
قال الإمام ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ 8 / 16 (وفيها أنكر العلماء على أبي يعلى بن الفراء الحنبلي ما ضمنه كتابه من صفات الله سبحانه وتعالى المشعرة بأنه يعتقد التجسيم، وحضر أبو الحسن القزويني الزاهد بجامع المنصور، وتكلم في ذلك تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا).

وفي نفس الكتاب 8 / 104 يقول ابن الأثير ما نصه عند ذكر السنة التي توفى فيها ذلك المجسم (لقد خري أبو يعلى على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء). وسبب ذلك لأنه ألف كتابا سماه إبطال التأويلات وهو كتاب بدعي، وهذا غير مؤلفاته الأخرى له والتي فيها التجسيم والبدع.

12 – أبو عبد الله الحسن بن حامد بن علي البغدادي الورّاق المتوفى سنة 403 هجرية

له مصنفات وفيها طامات وقد أوردها الإمام ابن الجوزي ورد عليها في كتابه دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه.

13 – أبو الحسن على بن عبيد الله بن نصر الزاغوني الحنبلي المجسم المتوفى سنة 527 هجرية

ولابن الزاغوني مصنف اسمه الإيضاح فيه من الغرائب في العقائد من التشبيه والتجسيم كما بين ذلك عنه الإمام الكوثري رحمه الله في تعليقه على كتاب ابن الجوزي دفع شبه التشبيه.

وهؤلاء ابن حامد وابن الزغواني والقاضي أبو يعلي، قال عنهم العلامة ابن الجوزي الحنبلي في دفع شبه التشبيه ص99 فما بعدها (صنفوا كتبا شانوا بها المذهب، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام، فحملوا الصفات على مقتضى الحس، فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة، ووجها زائدا على الذات، وعينين، وفما، ولهوات، وأضراسا، وأضواء لوجهه هي السبحات، ويدين، وأصابع، وكفا، وخنصرا، وإبهاما، وفخذا ، وساقين، ورجلين) وقالوا: (ما سمعنا بذكر الرأس وقالوا : يجوز أن يمس ويمس، ويدني العبد من ذاته، وقال بعضهم : ويتنفس، ثم يرضون العوام بقولهم: لا كما يعقل وقد أخذوا بالظاهر في الأسماء والصفات فسموها تسمية مبتدعة لا دليل لهم في ذلك من النقل ولا من العقل، ولم يلتفتوا إلى النصوص الصارفة عن الظواهر إلى المعاني الواجبة لله تعالى، ولا إلى إلغاء ما يوجبه الظاهر من سمات الحدوث … ثم يتحرجون من التشبيه ، ويأنفون من إضافته إليهم، ويقولون نحن أهل السنة، وكلامهم صريح في التشبيه، وقد تبعهم خلق من العوام … ولقد كسيتم هذا المذهب شيئا قبيحا، حتى صار لا يقال عن حنبلي إلا مجسم … وقد كان أبو محمد التميمي يقول في بعض أئمتكم : لقد شان المذهب شينا قبيحا لا يغسل إلى يوم القيامة).

14 – ابن القيم الجوزية

قال الإمام العلامة السبكي الشافعي في السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل من ص55 فما بعدها، بعد أن نقل كلاما لابن القيم (انظر هذا الملعون كيف أقام طوائف الشافعية والمالكية والحنفية الذين هم قدوة الإسلام وهداة الأنام في صورة الملاحدة الزنادقة، المقرين على أنفسهم باتباع فرعون وهامان وأرسطو وابن سينا، المقدمين كلامهم على القرآن، وأن رائده لعنه الله ولعنه سألهم عما يقوله أهل الحديث فنسبوهم إلى ما نسبوهم إليه، وأنه لذلك انحل عن الأديان وخلع ربقة الإيمان … فما أراد هذا إلا أن يقرر عند العوام أنه لا مسلم إلا هو وطائفته التي مابرحت ذليلة حقيرة، وما أدري ما يكون وراء ذلك من قصده الخبيث، فإن الطعن في أئمة الدين طعن في الدين، وقد يكون هذا فتح باب الزندقة ونقض الشريعة، ويأبى الله ذلك والمؤمنون، وجماعة من الزنادقة يكون مبدأ أمرهم خفيا حتى تنتشر ناره ويشتعل شناره، نسأل الله العافية. فينبغي لأئمة المسلمين وولاة أمورهم أن يأخذوا بالحزم، ويحسموا مادة الشر في مبدئه قبل أن يستحكم فيصعب عليهم رفعه، ثم إن هذا الوقح لا يستحيي من الله ولا من الناس، ينسب إلى طوائف المسلمين ما لم يقولوه فيه وفي طائفته وهو يزعم بكذبه أنه متمسك بالقرآن … بل هو زيادة من عنده كذب فيها على الله وعلى رسوله، فهل وصلت الزنادقة والملاحدة والطاعنون في الشريعة إلى أكثر من هذا، بل ولا عشر هذا، وإيهامه الجهال أنه هو المتمسك بالقرآن والسنة لينفق عندهم كلامه، ويخفي عنهم سقامه).
وقال ص37 بعد كلام (فانظر أن مالكا رضي الله عنه وناهيك به، قد فسر الحديث بما قال هذا المتخلف النحس: إنه إلحاد، فهو الملحد عليه لعنة الله، ما أوقحه وما أكثر تجرأه، أخزاه الله).

15 – محمد بن عبد الوهاب النجدي

يقول مفتي مكة المكرمة الشيخ أحمد بن زيني دحلان في كتابه خلاصة الكلام في أمراء البيت الحرام (كان ابتداء ظهور محمد بن عبد الوهاب سنة 1143هـ واشتهر أمره بعد الخمسين فاظهر العقيدة الزائفة بنجد وقراها فقام بنصره محمد بن سعود أمير الدرعية فحمل أهلها على متابعته فتابعوه وما زال يطيعه كثير من أحياء العرب حتى قوي أمره فخافته البادية وكان يقول لهم إنما أدعوكم إلى التوحيد وترك الشرك بالله).
ويقصد بالتوحيد عقيدة التجسيم ودعوى فناء النار، وهذا أكثر ما أثر في دعوته التي ورثها عن ابن تيمية وابن القيِّم.

يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ص 66 (وكان الشيخ لما هاجر إليه المهاجرون، يتحمل الدَّين الكثير في ذمته لمؤونتهم وما يحتاجون إليه، وفي حوائج الناس وجوائز الوفود إليه من أهل البلدان والبوادي، ذكر لي أنه حين فتح الرياض وفي ذمته أربعون ألف محمدية (عملة نقدية) فقضاها من غنائمها).

وقال عنه مفتي الحنابلة في مكة المكرمة الشيخ محمد بن عبدالله النجدي الحنبلي ت 1295هـ في كتابه السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة في ترجمة والد محمد بن عبد الوهاب (وهو والد محمد صاحب الدعوة التي انتشر شررها في الآفاق، لكن بينهما تباين مع أن محمداً لم يتظاهر بالدعوة إلا بعد موت والده وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر ، فكان يقول للناس : يا ما ترون من محمد الشر، فقدر الله أن صار ما صار ..) ثم قال عن تمجيده لابن تيمية وابن القيم (يرى كلامهما نصاً لا يقبل التأويل، ويصول به على الناس) وقال عن تسليم الله لأخيه سليمان من شره بعد أن ألَّف رسالته فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب..(إنه كان إذا باينه أحد ولم يقدر على قتله مجاهرة يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلاً لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله).

وقال عنه الشيخ محمد أمين بن عابدين الحنفي في رد المحتار على الدر المختار 4 / 262 كتاب البغاة عند حديثه عن الوهابية (خرجوا من نجد وتغلَّبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون).

وقال الشريف عبد الله بن الشريف حسين باشا في صدق الخبر في خوارج القرن الثاني عشر الصفحة الأولى (إن ابتداء ظهور ابن عبد الوهاب ببدعته في نجد كان سنة 1143 هجرية ثم كان استيلاء الوهابيين على مكة سنة 1218 هـ فتسمية الوهابيين بخوارج القرن الثاني عشر هي مبنية على ابتداء ظهور بدعتهم، لا على ابتداء استيلائهم الأول على مكة).

وممن انخدع به العلامة الصنعاني صاحب سبل السلام، فقال فيه (سلامٌ على نجدٍ ومن حلَّ في نجْــــدِ وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي).
حتى إذا أتاه الخبر اليقين قال (رجعت عن القول الذي قلت في النجدي فقد صحَّ لي عنه خلاف الذي عندي). اهـ