الأحد ديسمبر 22, 2024

الذي يدخلُ في الأمرِ والنهي، وما لا يدخلُ

يدخلُ في خطاب الله تعالى المُؤمنونَ، والسَّاهي والصَّبيُّ والمجنونُ غيرُ داخلينَ في الخطابِ.

والكُفَّارُ مُخاطَبونَ بفُروعِ الشَّرائِعِ وبِما لا تَصِحُّ إلا بهِ وهوَ الإسلامُ لقولهِ تعالى: {ما سَلَكَكُمْ في سَقرَ* قالوا لمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ} [سورة المدثر/42-43].

والأمرُ بالشيءِ نهيٌ عن ضدِّهِ، والنهيُ عن الشيءِ أمرٌ بضدِّهِ.

والنهيُ: استدعاءُ أي طلبُ التركِ بالقولِ مِمَّن هوَ دونهُ على سبيلِ الوُجوبِ.

وتَرِدُ صيغةُ الأمرِ والمُرادُ بهِ الإباحةُ، أو التهديدُ، أو التسويةُ، أو التَّكوينُ.