الأربعاء ديسمبر 4, 2024
  • الحياء من الإيمان:

    روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والحياء شعبة من الإيمان وهو الحياء الذي يبعث على تجنب الرذائل. وأما حديث: إذا لم تستح فاصنع ما شئت معناه الذي خلع جلباب الحياء يصنع ما يشاء هذا ذم لمن لا يستحي لأن الحياء يمنع من الرذائل فمن ليس له حياء ينطلق في الرذائل.

    وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء، فقيل له: وكيف ذلك؟ قال: من حفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وترك زين الحياة الدنيا وذكر الموت والبلى فقد استحيا من الله حق الحياء وروي الجوف وما وعى فقيل: معناه البطن والفرج فيكون تأويله ألا يضع في بطنه إلا حلالاً ولا يضع فرجه إلا في حلال. قيل للحسن البصري: نريد منك وصية، قال: درهم من حلال وأخ في الله وجنبك الله الأمرين ووقاك شر الأجوفين. الأجوفان هما البطن والفرج والأمران الفقر والهرم.

    وللحياء المحمود آثار خلقية حسنة تظهر على نفس الإنسان، منها:

    • الصد عن الفعل القبيح.
    • المروءة.
    • عمد لقاء الناس بما يكرهون.
    • اللين مع الناس.
    • الرأفة بهم.
    • البشاشة معهم.
    • حسن الثناء عليهم.
    • السماحة.
    العفة.